قررت الجامعة الوطنية لعمال الطاقة، العضو بالاتحاد المغربي للشغل، خوض الإضراب الانذاري الثالث طيلة يوم الأربعاء 11 مارس 2015 بكافة مرافق المؤسسة (إدارة وإنتاجا ونقلا وتوزيعا) بالدارالبيضاء والمحمدية والجديدة وآسفي وسطات وبرشيد وبن سليمان مع وقفة احتجاجية صبيحة اليوم نفسه أمام الإدارة المركزية، وكذا حمل الشارة الحمراء طيلة اليوم نفسه، بالنسبة لكل أطر ومستخدمي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الكهرباء- وفي كل ربوع المملكة. وجاء قرار خوض الإضراب الثالث على إثر « تمادي السلطات العمومية ومعها الإدارة العامة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في نهج سياسة الأمر الواقع، والهروب إلى الأمام في تدبير ملف بالغ الحساسية، ألا وهو ملف توزيع الكهرباء بمحيط الدارالبيضاء الكبرى، وأمام التجاهل المتواصل والتغييب الممنهج للشريك الاجتماعي الوحيد والأوحد في القطاع والضامن للحقوق والمكتسبات التاريخية للكهربائيات والكهربائيين ». وقررت عقد جموع عامة، في غضون الأيام القادمة، بكل المناطق، والجهات، لمناقشة الوضعية الحرجة التي يعيشها القطاع، والتي « ستكون لها لا محالة تداعيات خطيرة على المكتسبات التاريخية للكهربائيين، و التداول في شأن الحملة التعبوية والتوعوية تنفيذا للبرنامج النضالي للمكتب الجامعي للتصدي للمخططات الحكومية الرامية للإجهاز على هذا المرفق الوطني الحيوي ».