أبدى مسؤولو الرجاء البيضاوي غضبا شديدا من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حول ما اعتبروه تساهلا من جامعة الفهري مع فرق من البطولة «الاحترافية» التي لم تسو وضعيتها المالية سواء مع لاعبيها القدامي أو مع الجامعة، وتعمل على التعاقد مع لاعبين في الميركاتو الشتوي الحالي، دون تدخل من الجامعة لوقف هذه الصفقات، وهي التي أكدت سابقا أن كل الفرق التي لم تسو وضعيتها المالية سواء مع لاعبيها أو الجامعة لن يكون بمقدورها التعاقد مع أي لاعب في فترة الانتقالات الحالية. وكشف مصدر مسؤول داخل فريق الرجاء البيضاوي أن أعضاء المكتب المسير للفريق الأخضر، مندهشون من بعض الصفقات التي تبرمها أندية قسم الصفوة، وتنشرها وسائل الإعلام الوطنية، رغم علمهم أنه هاته الفرق لم تسو وضعيتها المالية مع الجامعة ومع لاعبيها السابقين، عكس فريق الرجاء البيضاوي الذي سوى وضعيته المالية مع لاعبيه السابقين، وأصبح في وضعية قانونية مع الجامعة، رغم أن ذلك استنزف من ميزانية الفريق العديد من الملايين. وأضاف المصدر نفسه، بأن الرجاء لا يقصد أبدا حشر أندية أخرى في هذه القضية، بقدر ما يطالب تدخلا من الجامعة في حالة ثبوت فريق لم يراعي المساطر القانونية التي وضعتها الجامعة من أجل أي صفقة أو انتداب في الميركاتو الحالي، خاصة أن الفريق الأخضر انتضر تسوية كل ديونه من أجل تالعاقد مع اللاعب كرين من فريق اتحاد المحمدية. وعلاقة بالفريق الأخضر، صرح محمد بودريقة، رئيس الرجاء البيضاوي أن فتحي جمال، ومحمد نجمي، لاعبي الفريق السابقين، «سماسرة» للرجاء ويساعدان محمد فاخر في الانتدابات التي أقدم عليها الفريق منذ بداية الموسم الحالي، والتي وصلت لخمسة عشر لاعبا، مضيفا أن العديد من الفعاليات الرجاوية تقوم بمساعدة الفريق، كل واحد حسب ما يستطيع القيام به. وأضاف رئيس الفريق الذي تحدث عن الموضوع خلال ندوة تقديم روسي الثلاثاء الماضي، بأنه يسعى إلى لم شمل الأسرة الرجاوية قدر المستطاع من أجل خدمة الفريق، وهو ما استطاع تحصيله، بعد ستة أشهر من رئاسته للفريق، إذ عادت العديد من الفعاليات الرجاوية للاشتغال مع الفريق سواء من بعيد أ قريب. وارتباطا بالفريق دائما، يواجه الرجاء البيضاوي، فريق يوسفية برشيد في دور السدس العشر من كأس «شالنجر»، الذي ينطلق نهاية الأسبوع المقبل، وهي المواجهة التي يخوضها الرجاء بفريق الأمل، بسبب سفر الفريق الأول إلى تركيا الأربعاء المقبل.