عاد التوتر ليهيمن من جديد على العلاقة بين تيار "نافذ" في الدولة وبين حزب العدالة والتنمية، الذي قد يقود الحكومة في شخص عبد الإله بنكيران، حيث كشف قيادي في العدالة والتنمية وجود حرب غير معلنة، مصدرها "جهات نافذة" في الدولة "أصبحت مستاءة من التقارب الحاصل بين الملك ورئيس الحكومة، مشيرا في اتصال مع "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء 8 يناير الجاري، أن "هذه الجهات المذكورة ترفض أن يخلق بنكيران تقاليد جديدة في التعامل مع القصر". ولمح المصدر ذاته إلى أن هذه الجهات قادت حملة ضد الحزب في الأسابيع الماضية، حيث ربط المصدر بين الاعتداء الذي تعرض له عبد الصمد الإدريسي، وبين الاختفاء المفاجئ لقوات الأمن من أمام البرلمان، وكأن هذه الجهات، يضيف المصدر، تخيرنا بين القمع أو الفوضى...