يبدو أن نيران أحداث سيدي يوسف بن علي ستعلق بتلابيب أحد أقوى عائلة الفاسي الفهري الذي يجمع عبر ظهائر ملكية أكثر من منصب حساس. هذا على الأقل ما تؤكده تصريحات رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، أحمد التهامي، ل"فبراير.كوم". فقد أكد لنا أن اللجنة ستستدعي في البرلمان مسؤولين لتسائلهم عن النيران التي اشتعلت بدرب سيدي يوسف بن علي، ويتعلق الأمر علي الفاسي الفهري مدير المكتب الوطني للكهرباء، ووزير الطاقة والمعادن فؤاد الدويري. وسيكون عليهم أن يردوا على كل الأسئلة المرتبطة بغلاء فواتير الكهرباء التي أحرقت الأزقة والدروب المؤدية إلى واحد من أكثر الأحياء شعبية في المدينة الحمراء. وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع كان مبرمجا قبل الاحتجاجات بمراكش، ومن المنتظر عقده خلال الأسبوع المقبل أو خلال 15 يوما في أبعد تقدير". وحسب مصدرنا دائما، فإن الإجتماع سيضع على المشرحة سؤال إنتاج الكهرباء وكلفته والأثمنة التي تصبح في كثير من الأحيان مبالغا فيها وتجر إلى اشعال نيران الاحتجاج.