صبت جماهير الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم جام غضبها على المكتب المسير للفريق وطالبت بحله وذلك أمس الأحد، خلال فوز الفريق أمام ضيفه النادي القنيطري، برسم الدورة الثالثة عشر من منافسات الدوري الوطني للمحترفين. ورفعت جماهير الفريق الجديدي لافتات منددة بمقاضاة المكتب المسير لعنصرين من إلترا «كاب صولاي»، وطالبت برحيل المدرب جواد الميلاني، وبعض أعضاء المكتب المسير. وبدا الميلاني سعيدا بعد هذا الفوز خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة رغم الشعارات التي رفعت ضده، واعتبر النتيجة المسجلة مستحقة وشكر لاعبيه على أدائهم. أوضح الميلاني أنه أصبح مستهدفا وأنه لأول مرة في تاريخه يتعرض للاعتداء من قبل أشخاص لا يعرف من ورائهم وسبق لهم أن اقتحموا أرضية ملعب العبدي في إحدى الحصص التدريبة الموسم الماضي، وزاد قائلا: «تلقيت المساندة من أطر وطنية ولاعبين وجماهير جديدية بواسطة رسائل قصيرة ومكالمات هاتفية». وأضاف الميلاني أن فريقه في حاجة لتعزيز صفوفه بثلاث لاعبين إن أمكن، من بينهم مهاجم صريح ولاعب وسط ميدان ومدافع خلال الميركاتو الشتوي. وبخصوص وضع اللاعبين هشام المحدوفي وديارا فامارا في لائحة الانتقالات الشتوية أشار الميلاني أن الأول لم يتأقلم مع المجموعة والثاني بدوره لم يتمكن من استرجاع مؤهلاته. من جهته هنأ عبد القادر يومير، مدرب النادي القنيطري فريق الدفاع الجديدي على الفوز وتمنى له حظ سعيد في باقي المباريات. وأكد يومير أن المباراة ضاعت من فريقه في الشوط الأول مشيرا أن النادي القنيطري تأثر بغياب اللاعب يوسف الترابي، وزاد قائلا: «على العموم المباراة كانت جيدة وعرفت العديد من فرص التسجيل من كلا الفريقين وكانت متكافئة».