أفاد مصدر طبي أن المريض الذي سبق أن أجريت له عملية زرع للكبد، في وقت سابق بالمركز الاستشفائي ابن رشد، بالدار البيضاء، سيغادر اليوم الأربعاء، المستشفى، وهو يتمتع حاليا بصحة جيدة، والكبد المزروع يعمل بشكل جيد ويؤدي وظائفه الحيوية طبيعيا. وكان طاقم طبي أجرى بالمركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء يوم الاثنين17 نونبر2014، عملية زرع للكبد لفائدة مريض يبلغ من العمر 32 سنة، كان يعاني من حالة تليف الكبد في المرحلة الأخيرة نتيجة مرض التهاب الكبد الفيروسي ب . وكانت عملية زرع العلاج والأمل الوحيد المتبقى لأجل إنقاذ حياته. وأوضح بلاغ لوزارة الصحة أنه بفضل جهود الطاقم الطبي، استطاع المريض التمتع حاليا بصحة جيدة، كما أن الكبد المزروع يعمل بشكل جيد ويؤدي وظائفه الحيوية طبيعيا، ومن المنتظر أن يغادر المريض المستشفى يومه الأربعاء 14 يناير 2015 ، وسيتم تتبع حالته الصحية بصفة دورية، بالمصلحة المتخصصة بأمراض الكبد. وتجدر الإشارة إلى أنه تم استشفاء المتبرع له بمصلحة الإنعاش الجراحي لمدة شهر بعد إجراء العملية، وبعد ذلك تم تحويله إلى مصلحة الجراحة، كما استطاع الطاقم الطبي المعالج التغلب على كل المشاكل، والاضطرابات الصحية، التي تحدث عادة خلال الأسابيع الأولى بعد عمليات الزرع. وأشرف على إنجاز هذه العملية الدقيقة، والتي كللت بالنجاح طاقم طبي مغربي تابع للمركز الاستشفائي ابن رشد، بتعاون مع فريق طبي فرنسي تابع لمستشفى بوجون بباريس، وذلك بعد أن تم استئصال الكبد من شخص متوفى دماغيا.