توصلت الأبحاث الأولية للشرطة القضائية ببوزنيقة أن وراء صور الخليعة التي تعود لابنة مسؤول دركي ببوزنيقة، شاب انتحل شخصية مواطن سعودي، وتمكن من إقناعها عن طريق الفايسبوك والمحادثات العنكبوتية، بتصوير مقاطع بورنوغرافية وإرسالها إليه، مقابل مبالغ مالية وعد ببعثها لها. وأشارت يومية الأخبار في عدد الغد إلى أن الشاب الذي لم تكشف هويته بعد، سخر من الفتاة بعد أن نال مراده وعاد ليحدثها باللهجة المغربية، ويعتبر المشتبه فيه الوحيد في عملية تسريب تلك الصور. وأفضت الأبحاث التي لازالت في بدايتها، حسب اليومية، أن للفتاة شريكة من المدينة نفسها، يحتمل أن تكون هي من كانت تصورها.