عانى الراحل عبد السلام ياسين طوال أسبوع من نزلة برد شديدة ألزمته الفراش، وقالت قيادات في الجماعة، إن الراحل ياسين لم يغادر بيته إلى المستشفى، بل تكلفت الجماعة بإحضار فريق طبي متكامل، تابع حالته الصحية في بيته طوال الأسبوع المنصرم، وبشكل منتظم. وأضافت اليومية أن عبد السلام ياسين أدى صلاة الفجر، وبحضور عائلته وأبنائه، في فراشه المعتاد، وقال مسؤول بالجماعة إنه كان دائما يعاني من نزلات برد، بسبب مضاعفات ما لاقاه في سجن لعلو قبل عقود، وأكد أن الأشهر الثلاثة الأخيرة عرفت فيها صحة المرشد تدهورا، نتيجة كبره في السن، كما ورد في ليومية "أخبار اليوم" في عدد الجمعة 14 دجنب
وأضافت اليومية أن ياسين لم يترك وصايا محددة لجماعته، إلا أن الدرس الأخير المسجل والموجه إلى الجماعة، أوصى فيه ب"إقامة الدين والاجتماع عليه"، وفي وصيته المؤرخة في 25 ذي الحجة من السنة الهجرية الماضية، قال ياسين أوصيكم بالصحبة للجماعة، وقال إن صحبة الجماعة يجب أن تكون متلازمة تلازم "العدل والإحسان"، وطالب أعضاء جماعته بالترحم عليه إذا استمعوا لوصيته تلك...