كشفت مصادر قيادية داخل حزب الأصالة والمعاصرة، أن الأخبار التي تم ترويجها بكون الحزب، أقدم على طرد القيادية الأمينة الاقليمية للحزب بتطوان، مجرد شائعات لا أساس لها الصحة. وبررت المصادر نفسها لموقع »فبراير.كوم » ذلك، بإشارتها إلى أن الأمينة الاقليمية للحزب لبنى أمغار، سترأس يوم غد السبت ندوة حول الإعلام الالكتروني ينظمها الحزب. وأشارت مصادرنا دائما، على أن ما تم ترويجه خلال الأيام الماضية، سرعان ما سيتبدد لا سيما وأن الأمانة الإقليمية ستعود للاشتغال بدءا من الإثنين المقبل بشكل رسمي، ضاربة بعرض الحائط الأخبار التي روجها بعض المعارضين لها من داخل الحزب بالمنطقة. وكشفت المصادر نفسها، على أن المكتب السياسي للحزب لم يتحدث عن توقيف القيادية أو تجميد عضويتها، بقدر ما كانت محاولة لرأب الصدع، في انتظار الحسم مع الأعضاء الذين لم ينضبطوا لقرارت الأمينة الإقليمية للحزب والذين يحاولون الضغط من أجل الحصول على التزكية للترشح في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. ونفت مصادر من داخل المكتب السياسي للحزب، أن يكون القرار له علاقة بما تم الترويج له بكون الحزب أوقف القيادية بسبب تدوينة لها بالفايسبوك عن طقوس حفل الولاء، والتي اعتبرت فيها أن تقبيل يد الملك أو الركوع له حاط بكرامة الانسان، حيث أشارت المصادر إلى أنه لو كان الحزب سيتخذ قرارا في حقها لتم مباشرة بعد حفل الولاء في عيد العرش وليس حتى مرور أزيد من أربعة أشهر على الحفل. ونفا مصدر مقرب من الأمين العام للحزب، مصطفى بكوري، أن يكون الأخير قد توصل بأي رسالة طعن من الأعضاء بتطوان، في شخص الأمينة الاقليمية، مشيرا أن الأمانة الاقليمية لمدينة تطوان، تعرف مع كل موعد استحقاقات صراعات من طرف بعض الأشخاص الذين يريدون التأثير على الأمناء الاقليميين، كما وقع في سنة 2009 و2011، حين تم الضغط على الأمينة الاقليمية ليلى أزرقان التي اضطرت لتقديم استقالتها. وفي سياق متصل، كشف مصدر من الأمانة الاقليمية بتطوان، أن اللائحة التي يتم الحديث عنها، تتضمن أسماء لا علاقة لها بتطوان، حيث ضمت عضوين موظفين، أحدها بمدينة وزان والآخر بمدينة شفشاون، كما تم تطعيمها بأعضاء اخرين لا ينتمون للأمانة الاقليمية.