تداولت عدد من المواقع الإلكترونية على الأنترنت، والشبكات الإجتماعية، شريط فيديو لتلميذة اسمها نادية، يأمرها أستاذ بالابتدائي بكتابة رقم 5، وعجزت عن ذلك، وهي مرتبكة مرعوبة، وتحملق بعينيها البريئتين، تنظر تارة إلى السبورة، وتارة إلى « الأستاذ »، الذي حولها، وهو يصورها، إلى مسخرة، في تجاوب مع زميلاتها وزملائها، ويسخر منها. وحسب الشريط المتداول، فإن الأستاذ مربي الأجيال، الذي من المفروض أن يدعم طفلة بريئة ويشجعها على تجاوز الخوف الذي يسكنها، وبدل أن يقوم ويصحح خطأها بدا يشجعها على الاستمرار في الخطأ بشكل ساخر ومستفز، ومهين لكرامتها، ويمس في العمق القيم الإنسانية، وحقوق الطفل، في ظرف يحتضن فيه المغرب المنتدى العالمي لحقوق الإنسان.