استنفرت بعض العناصر الأمنية صبيحة الخميس 16 فبراير 2012 بحي البرنوصي في الدارالبيضاء، بعد أن علمت، حسب ما أكدت مصادر مطلعة ل"فبراير.كوم"، أن جملة "لا مقدس إلا الله" خطت بالأسود على إحدى الحيطان، وذلك بعد أن انتقل نبأ الجدار من الفم إلى الأذن وصولا إلى المصالح المعنية بالشؤون العامة. ويعتقد أن بعض الناشطين في حركة 20 فبراير قد تكون وراء هذه الجدارية، لاسيما وأنها ليست المرة الأولى التي تظهر فيها هذا النوع من الجداريات في بعض من شوارع الدارالبيضاء، فقبلها استيقظت السلطات على جداريات في الحي الحسني وفي حي الألفة بالدارالبيضاء دائما، وكان من بين ما كتب على الجدارن:"السلطان مولاي حفيظ باع المغرب". ومعلوم أنه كان قد تسرب قبيل الإعلان عن مضامين الدستور الجديد أن الملك أخبر اللجنة الاستشارية المشرفة على تعديل الدستور عبر مستشاره محمد معتصم، أن لا قدسية إلا لله، في إشارة واضحة ودعوة إلى حذف عبارة "شخص الملك مقدس" التي كانت تحتل مكانة هامة في الفصل 19، وهي فعلا العبارة التي تم حذفها.