الفنانة فاطيم العياشي تخص " فبراير.كم " بحوار مقتضب تتحدث فيه عن ردود فعل الجمهور بعد عرض فيلم " موشومة " وتجيب أفتاتي بالقول هل شاهدت الفيلم، وإذا لم تشاهده لم تهاجمه وتتخذ منه موقفا مسبقا؟ وهل كانت الفنانة الشعيبية تربي المجتمع بفنها ؟. كما تكشف جديد أعمالها. فبرابر.كم : كيف كانت الأجواء داخل قاعة السينما خلال عرض شريط " موشومة " وماهي ردود فعل الجمهور ؟ لقد تابع الجمهور الفيلم في هدوء وتركيز تام، لمست ذوقا راقيا عند من شاهدوا فيلم موشومة، وكانت الأجواء إيجابية وممتعة. ألم تشكل المشاهد الساخنة خلال الفيلم والتي كنت بطلتها حاجزا للمتفرجين أو لمست أنها أثارت حفيظتهم ؟ اسمعني جيدا. أنا اصلا ضد سينما الإثارة، المشاهد التي كانت داخل الفيلم هي جزء منه، ولا يمكن فصلها عن أحداثه أو مجرياته. نحن ناقشنا موضوع الوشم وتاريخه وكانت كل المشاهد متصلة ببعضها البعض وليس الغرض هو إظهارها هي. فبراير.كم : أفتاتي برلماني العدالة والتنمية قال في تصريح له ل " فبراير.كم " إن فيلم " موشومة " سيرى فيه المجتمع " منكرا " لما فيه من مشاهد ولن يقدم شيئا للمجتمع. سأطرح على السيد أفتاتي سؤالين، الأول : هل شاهد الفيلم؟ وإذا لم تشاهده لم تهاجمه وتتخذ منه موقفا مسبقا؟ وثانيا : هل بالضرورة السينما وجدت لتربي المجتمع ؟ هي محاكاة لخيال الكاتب والمخرج. سيتفق معي أفتاتي إذا قلت له إن الفنانة التشكيلية الشعيبية مبدعة ولكن هل تربي المجتمع وتؤطره؟ فبراير.كم : فاطيم ما هو جديدك السينمائي وهل سيحمل نفس الجرأة ؟ مذا تقصد بالجرأة فبراير.كم : أقصد تناول المواضيع السينمائية بشكل جريء لا تستطيع أي فنانة تقديمه.. جديدي الذي سيكتشفه الجمهور المغربي هو فيلم من إخراج فريدة بورقية للشخصية التاريخية " زينب النفزاوية " وسيعرض في بداية سنة 2013. بالإضافة إلى اشتغالي في مجال الإخراج المسرحي.