اعتقلت المصالح الأمنية في مراكش مساء يوم الجمعة الماضي ثلاث خليجيين منهم شرطيان سعوديان وموظف في وزارة الداخلية الكويتية داخل شقة مخصصة للدعارة رفقة ثلاث فتيات مغربيات بالإضافة إلى شخص آخر يعمل في وزارة الداخلية الكويتية، إضافة إلى وسيط في الدعارة، تقول يومية "المساء" لعدد الأربعاء. وتم ضبط هؤلاء الخليجيين شبه عراة داخل الشقة إلى جانب الفتيات الثلاث وتحيط بهم الخمور والسجائر وغيرها ... وأضافت اليومية أن الذي كان لافتا في هذه القضية هو إحدى الفتيات التي حاولت نمويه المحققين عندما ادعت أن لها علاقة قرابة بوزير العدل والحريات مصطفى الرميد، إلى درجة كاد المحققون أن يطووا هذا الملف حسب "المساء" دائما، قبل أن يكتشفوا أن اسمها قريب من الاسم العائلي لوزير العدل ليس الا، وأنها تسكن بمدينة تمارة استنادا إلى بطاقتها الوطنية وعلمت اليومية أن المعتقلين السبعة أحيلوا على السجن المدني "بولمهارز"، وهي المرات النادرة التي يتم فيها اعتقال الموقوفين الخليجيين في مثل هذه الملفات، تقول "المساء". وفي نفس اليومية، تقرؤون تصريحات للشيخ محمد الفيزازي في الندوة التي نظمتها جمعية طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة أول أمس، قالت "المساء" إنها تدخل ضمن خطاب ديني صنفه البعض في خانة الخطابات الدينية المتشددة التي سادت قبل أحداث 16 ماي، حيث قال الفيزازي أن الدولة حاصرت الإسلاميين وحشرتهم في السجون، في الوقت الذي شجعت فيه دعاة العلمانية ودعاة الإباحية والعري، متسائلا في الآن ذاته:"لماذا تصلح إمارة المؤمنين إن لم تطبق شرع الله"، لكنه عاد وأعرب عن أمله في أن تتحسن الأمور بعد وصول حزب العدالة والتنمية إلى قيادة الحكومة.