يبدو أن يوم غد الأربعاء سيكون يوما عسيرا على حكومة، عبد الإله بنكيران، فبعد أن أعلنت المركزيات النقابية خوضها لإضراب عام، بالوظيفة العمومية والجماعات المحلية، تنظم « هيئة متابعة توصيات المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان »، وقفة رمزية على الساعة السادسة مساءا قرب النافورة المقابلة لمحطة القطار المدينة تخليدا لذكرى يوم المختطف الذي يصادف الذكرى 49 لاختطاف المهدي بن بركة،والذكرى 42 لاختطاف الحسين المانوزي. وتنظم الهيئة المشكلة من « العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان » و »الجمعية المغربية لحقوق الإنسان » و »المنظمة المغربية لحقوق الإنسان » و »المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف » و »جمعية عدالة » و »الهيئة المغربية لحقوق الإنسان » و »منتدى بدائل المغرب »، ) تنظم(مسيرة وطنية يوم الأحد 02 نونبر 2014 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من باب الحد بالرباط. وعزت الهيئة في بلاغ لها، توصل موقع « فبراير.كوم » بنسخة منه، أسباب تنظيم هذه المسيرة الوطنية إلى ما أسمته ب » التراجعات التي عرفتها الشهور الأخيرة، والتي تستهدف الحركة الحقوقية، ومصادرة حق الجمعيات الحقوقية في استعمال الفضاءات العمومية ». وأضاف البلاغ أن هذه المسيرة تأتي من أجل التنديد بتصريحات وزير الداخلية ليوم 15 يوليوز، وللضغط على الدولة المغربية من أجل تنفيذ ما تبقى من توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة وعلى رأسها وضع إستراتيجية وطنية للحد من الإفلات من العقاب وإصلاح منظومة العدالة والسياسات الأمنية وملاءمة القانون الوطني مع المقتضيات الدستورية الجديدة، ومع قاعدة أولوية القانون الدولي لحقوق الإنسان والاعتذار الرسمي والعلني للدولة والإسراع في إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب ».