طالب مواطنو 20 ولاية أمريكية بالاستقلال السلمي عن فيدرالية “الولاياتالمتحدةالأمريكية”، وأن تصبح ولاياتهم دولا قائمة بذاتها، وطالبوا الرئيس الأمريكي بالموافقة عل خروجهم السلمي من الفيدرالية. وقد جاء هذا التحول الغريب وغير المسبوق في الولاياتالمتحدة احتجاجاً من سكان تلك الولايات على الرئيس باراك أوباما بالانتخابات الرئاسية، وهزيمة المرشح الجمهوري ميت رومني، ووقع عشرات الآلاف من المواطنين على طلبات الانفصال التي رفعوها للحكومة الأمريكية على موقعها “نحن الشعب” We The People. وقادت لويزيانا التمرد حيث خرجت منها أولى دعوات الانفصال، وتم رفع الطلب باسم “Michael E”، ثم تبعتها ولاية تكساس بطلب رفعه السيد ” Micah H ” من أرلينجتون وجاء في عريضة تكساس:” إن الولاياتالمتحدةالأمريكية ما تزال تعاني من الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن إهمال الحكومة الاتحادية لإصلاح الإنفاق المحلي والأجنبي”.، وقد حقق طلب تكساس اقبالا كبيرا من جانب المواطنين ووقع عليه 25 ألف مواطن، وهو العدد الرسمي الذي يجب أن تتعامل معه الحكومة الأمريكية وتقوم بفحصه والرد عليه. وتعد ولاية تكساس قادرة عمليا على الانفصال عن الولاياتالمتحدة، حيث تعد داعما قويا للميزانية الأمريكية، وتحتل المرتبة 15 في اقتصاد العالم. وتتكون الولاياتالمتحدة من 50 ولاية بدأت بتشكل ثلاث عشرة ولاية عن المستعمرات الثلاث عشرة التي تمردت على الحكم البريطاني في مرحلة مبكرة من تاريخ البلاد. والولايات التي طلبت استقلالها هي (لوزيانا، تكساس، مونتانا، داكوتا الشمالية، انديانا، مسيسيبي، كنتاكي، ولاية كارولينا الشمالية، ألاباما، فلوريدا، جورجيا، نيو جيرسي، وكولورادو، أوريجون، ميتشجان، تنيسي، ماساشوستس، أوكلاهوما، ونيويورك.)