سبق للهيئة الوطنية لحماية المال العام في شخص رئيسها طارق السباعي ان تقدمت بشكاية ضد عامل الصويرة السابق “بكرات ” تتهمه فيها بتلقي رشوة من رئيس المجلس البلدي للصويرة محماد الفراع قدرها 200 مليون وذلك بقصد لتسهيل نجاح الفراع في الانتخابات التشريعية ما قبل الاخيرة . وقد فتحت المحكمة تحقيقا في الموضوع استمعت فيه فقط لرئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام وكذا لعضوها “سمير بوزيد” دون الاستماع للعامل ولا لمحماد الفراع. وبعد تعيين بكرات على رأس عمالة سلا احتج رئيس الهيئة الوطنية على هذا التعيين الذي في نظره يضرب في الصميم شعار مقاومة الفساد في المغرب الذي حمله ابن كيران قبل وبعد توليه مقاليد السلطة في المغرب. وقد صرح طارق السباعي قائلا ” إنني أمهل السيد بنكيران إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل، لاتخاذ الإجراءات المناسبة باعتباره ممثلا للدولة،وهو الذي صرح أنه سيحارب الفساد،لأصفه وصفا لا يليق به.” وفي ما يلي نص التصريح الذي ادلى به طارق السباعي للزميلة “انصاف بريس”.