لم يكن احد يعتقد بان الانتخابات قد انطلقت قبل اوانها في اقليمالصويرة الا بعدما طفى مشكل بسيط يتعلق بالماء بين كل من جماعة مجي وجماعة كشولة . ففي الوقت الذي كانت فيه كل من جماعة مجي وبعض الدواوير من جماعة كشولة يستفيدون بشكل هادئ من بئر يسمى ا"لتفودي " حتى قام رئيس جماعة كشولة بمحاولة حفر بئر قريب جدا من بئر التفودي وذلك ليس لمد باقي الدواوير بالماء الصالح للشرب ولكن بغية تعطيش كل ساكنة جماعة مجي عن طريق جر مياه بئر التفودي الى بئر آخر. وقد اتصل المسؤولون بجماعة مجي بعدد من المسؤولين الاداريين المحليين بغية ايقاف عملية التعطيش هذه غير ان جهات نافذة تحاول قدر الامكان الدفع برئيس جماعة كشولة نحو ولاية ثانية لا تهمها مصلحة الساكنة . وفي انتظار تدخل وكالة الحوض المائي باعتبارها الجهو المختصة لفض هذا النوع من النزاعات تبقى ساكنة مجي تعيش ترقبا مخيفا من حرمانها من حقها في الماء.