لايخفى على أي موجود ببني درار سكان ومسؤولين بدون استثناء ما يجري بباب إعدادية بني درار أثناء وقت الدخول ولا سيما خروج وخاصة التلميذات من إعدادية أبي ذر الغفاري تكتض الباب بمجموعة لاتعدى ولاتحصى من المراهقين والمخمرين(السكايرية - الشمكارة - الكفايفية) كلهم أوساخ وروائح كريهة تنبعث من أجسامهم وملابسهم كرائحة المازوط والبنزين منهم على رجليه ومنهم فوق دراجات وسيارات خاصة للتهريب المازوط وليصانص ، بمجرد ما ينتهون من نقل هذه المواد تجدهم يتسابقون نحو باب اإعدادية ، ومنهم من يحمل السلاح الأبيض وكل لهذا لاصطياد الفرائس من التلميذات المغلوب على أمرهن ، كأنك تشاهد حيوانات مفترسة تتلهف وراء طريدتها ، زيادة على السرعة القاتلة والتهور في لاالسياقة ... لا ناهي ولا منتهي ، لا أمن ولا حراسة ولا مراقبة لا من هذا الطرف ولا من ذاك ، في الوقت الذي جرال الدرك مشغولين بمهامهم وهم أيضا لهم طرائدهم ، وعين شافت وعين ماشافتش هؤلاء هم طرائدهم ويؤدون واجب السيمانة فلا داعي لتعكير الجو عليهم . إنها السيبة والتهور بكل مافيهما من معنى . إن أطر وموظفي وكل العاملين باإعدادية يعملون إلى جانب التلاميذ في جو يسوده الرعب والخوف والأقل وعدم الاستقرار بسب هده الفوضى العارمة التي يسببها هؤلاء عديمي الضمير من المراهقين وأصحاب الأمراض النفسية الدنيئة أين الأمن بباب المؤسسات التعليمية ، أين دور المجلس أين دور السلطات المحلية أين هم أصحاب الضمائر الحية أين جمعية آباء وأولياء تلاميذ الاعدادية . إننا بناتكم وأخواتكم لماذا لا تتحركون لإنقادنا من هؤلاء الوحوش المفترسة التي تأتي على كل فأرة وأرنب... نداءنا لكل هؤلاء الصحوة والاستيقاظ لمحاربة هذه الظاهرة المتخلفة والخبيثة . مجموعة من بنات بني درار