حققت شغيلة العدل بالمحكمة الابتدائية ببوعرفة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل انتصارا جزئيا تمثل في تنقيل رئيس المحكمة ، وهو احد المطالب الجوهرية التي تناضل من اجله النقابة. وللإشارة فان قطاع العدل ببوعرفة يعرف احتقانا كبيرا تجاوز الشهر ، فقد دخل جل الموظفين العاملين بالمحكمة في إضراب مفتوح دفاعا عن ملفهم المطلبي المتضمن لاحترام الحريات النقابية ، وفتح الحوار مع النقابة الوطنية للعدل على أرضية ملفها المطلبي ، ووضع حد للسلوكات الاستفزازية. وحسب مصادر نقابية تابعة للنقابة الوطنية للعدل – كدش- فان تنقيل رئيس المحكمة يعد اجراء إداريا جزئيا ، ويجب أن يتبعه عدة خطوات تتمثل في فتح تحقيقات حول الخروقات التي بعثت النقابة بشانها تقارير وافية إلى المكتب الوطني ووزير العدل ، وفتح الحوار مع النقابة الوطنية للعدل ، ووقف مختلف الممارسات الممنهجة لإضعاف الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بالقطاع ، وتفعيل قرار وزير العدل والقاضي بإقرار الموظف مزوار في منصبه ببوعرفة ، وإلغاء القرار التعسفي المتخذ في حقه والمتمثل في نقله إلى محكمة فجيج -108 كلمتر عن بوعرفة – من طرف الرئيس السابق للمحكمة الابتدائية . وتضيف نفس المصادر النقابية بان هذه الإجراءات هي المدخل الحقيقي لتصفية الأجواء داخل المحكمة الابتدائية ، وتصحيح العلاقة بين الرئاسة وجهاز كتابة الضبط . كما تضيف نفس المصادر بان نضالات النقابة الوطنية للعدل ببوعرفة أصبح لها صدى داخل مختلف الأجهزة الكونفدرالية محليا ووطنيا ، فقد قرر المكتب الوطني للنقابة إضرابا وطنيا تضامنا مع شغيلة العدل ببوعرفة ، كما نظم المجلس الكونفدرالي للاتحاد وقفة تضامنية أمام المحكمة الابتدائية ، وأمام مقر عمالة إقليم فجيج ببوعرفة . الصديق كبوري / بوعرفة