قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» . لعل في الحديث الشريف ما يكفي من الإشارات والدلالات بأن مثل هؤلاء المسؤولين هم من قصدهم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم،فهل نحن الان في زمن الرويبضة ..؟؟؟ بالقطع نعم نحن في إقليم جرادة نعيش في زمن الرويبضة وأي رويبضة فمسؤولنا الأول تافه ولا يحمل من المسؤولية سوى الإسم، كان قدومه للإقليم انتكاسة كبرى أتت على الأخضر واليابس في زمن نسمع فيه عن المخططات والبرامج والمبادرات و000 فلا مشاريع جديدة آتية ،ولا انتهت الأشغال بالأوراش المفتوحة ،فلا تجد سوى لوحات تقنية إشهارية معلقة في كل مدن وقرى الإقليم ،ولعل المثير في ذلك أن الأشغال لم تنتهي بعد وفي اللوحات قد انتهت؟ الم تنتبه لذلك؟ ثق بياغيّرتاريخ صلاحية اللوحات واجعله 2014 بدلا من 2010 ،هذا على الرغم من أن صاحب الجلالة هو من أشرف على تدشين جل هته المشاريع في اطارما يصطلح على تسميته بالتجديد الحضري أوبرامج التأهيل000 وقد توالت الإحتجاجات ضد هذا المسؤول منذ أن وطأت قدماه الإقليم، فلآحتجاجات سكان جرادة وأحوازها ولا توقيعات فاعليها السياسيين وناشطيها الجمعويين ومنتخبيها واعيانها وصلت أسماع المعتصم00 0 يحدث هذا في ظل احتجاجات إقليمية وعربية عصفت بأهرام السلطة في أمصار وبلدان ،وأخرى محلية تنادي وما عامل إقليم فجيج منكم ببعيد000 وختاما نهيب بالسيد وزير الداخلية إيفاد لجنة لتقصي الحقائق وقبر مكامن ومواطن الخلل وتغيير العامل التافه الذي يقتات على فتات بقايا ما تركه سلفه، فأغيثونا أغيثونا خدمة لصالح الإقليم بلادا وعبادا والله الموفق0 يتبع