ترأس نبيل بنعبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، السبت 9 أبريل بقصر المؤتمرات بالعيون لقاء تواصليا حضرته قيادة حزب الكتاب مصدّرة بالبرلمانية كجمولة بنت ابي.. زيادة على الأطر الشبابية والنقابية والحقوقية المنتمية لمدينة العيون وكذا أسر معتقلي مخيم "اكديم إيزيك" ومتقاعدي فوسبوكراع والمعطلون والتقنيون الصحراويين ثم "زماك" القبائل الصحراوية و"زماك" فئة الأرامل والمطلقات وممثلي التجار المتضررين من أحداث العيون ونقابة الصيد الساحلي ومجموعة معتقلي مكونة اكدز سابقا. بنعبدالله أورد بأن دواعي هذا اللقاء تكمن ضمن "مؤازرة حزب التقدم والاشتراكية لضحايا المقاربات الأمنية التي رافقت أحداث مدينة العيون" معتبرا بأن حزبه "يعد أول حزب أعرب عن تضامنه وتابع الأوضاع ميدانيا بزيارته لحي معطلا وأحياء أخرى من المدينة، كما جالس عدة فئات من المجتمع الصحراوي قبل أن يتقرر هذا اللقاء الرامي لتوسيع دائرة النقاش والاستماع للجميع". كما حدد بنعبد الله الحاجيات الحالية لساكنة العيون في "إطلاق سراح معتقلي أحداث العيون، وإيجاد الشغل للعاطلين" قبل أن يردف وسط الزغاريد والتصفيقات: "حزب التقدم والاشتراكية لا يعدكم بشيء، لكنه سيضغط على المسؤولين للاستجابة لمطالبكم التي انتم أهل لها.. لأن كرامة المواطن الصحراوي هي أكثر بكثير من أي متطلبات أخرى". أما كجمولة بنت ابي فقد استنكرت ما تعرض له الصحراويون من اعتداءات بعد عملية التفكيك التي طالت مخيم اكديم إيزيك، وذلك وفق مقاربة متواصلة مع ذات الطرح الذي سبق وأن تناولت به برلمانية حزب الكتاب ذات الموضوع في خضم تداعيات التفكيك وأحداث العنف التي عمت مدينة العيون.. حري بالذكر أن انقطاعا للتيار الكهربائي زامن إلقاء أمين عام ال PPS لكلمته ضمن الموعد التواصلي المذكور، ما دفع الحاضرين للاحتجاج وسط اتهامات بوقوف "نوايا" للسلطات وراء هذا الفعل.. هذا قبل أن يستأنف الموعد بعد 15 دقيقة من الانتظار ويستطيل على أربع ساعات من النقاش، في حين اختتم اللقاء برفع شعارات مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ووضع المنطقة على سكة تنمية حقيقية.