أعلنت مجموعة تنشط على الفيسبوك، عن تأسيس "الشبكة المغربية ضد العدوان على الجماهيرية". وحسب بيان نشر على الصفحة التي تحمل نفس الاسم، فإن قرار إنشاء هذه الشبكة تقف ورائه "مجموعة من الفعاليات السياسية والحقوقية والجمعوية والإعلامية المغربية"، إلا أن الصفحة التي بلغ عدد المنضمين إليها 71 شخصا، لم تكشف عن أسماء وهويات هذه الفعاليات. وقال البيان التأسيسي لهذه الشبكة أنه تم تأسيسها "على إثر إقدام قوات من الحلف الأطلسي بتواطؤ مع جهات إقليمية، منذ يوم السبت 19 مارس 2011، على شن عدوان عسكري جوا وبحرا على أرض الجماهيرية الليبية، في استهداف لمنشآت اقتصادية ومدنية... وقصف للأبرياء". وأضاف البيان أن هذه المبادرة التي وصفها ب"الشعبية " تأتي "ردا على التدخل الأجنبي السافر في الشأن الليبي، وإدراكا من مكونات الشبكة بأن المرامي الحقيقية للمخطط الغربي الأطلسي تتجاوز مزاعم "حماية المدنيين في بنغازي" بل تتمثل في إعادة الهيمنة الاستعمارية إلى المنطقة من أجل استغلال ثروات شعوبها وخاصة النفط، وتنفيذ "مشروع الشرق الأوسط الكبير" في صيغة جديدة بعد فشل تجربة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش". وبالمقابل، دعت الفعاليات الأمازيغية المغربية إلى تنظم وقفة تضامنية مساء يوم الإثنين 21 مارس على السادسة مساء، أمام مقر هيئة الأممالمتحدة في الرباط.