هدا هو الشعار الدي رفعته استاده تشتغل بمدرسة السلام جرادة و لا يبعد مقر سكنها عن المؤسسة تقريبا 150 م لكن وضعها الصحي حسب الشواهد المتوفرة لديها فهي فعلا مريضة و لا تقوى على الوقوف طويلا فارتات النيابة جعلها في وضعية فائض لكن في حالة خصاص فعليها ان تملء هدا الفراغ و هده العملية معروفة و طبيعية لكن غير الطبيعي هو ان ترفض التدريس في القسم فقانون الوظيفة العمومية واضح في هدا الشان هناك اجراءات قانونية تتخد في حالة الرفض فالاستادة تتبت بانها مريضة و عاجزة عن التدريس في القسم في هده الحالة على النيابة الاقليمية ان تعرض ملفها الصحي على الجهات المختصة التي لها الصلاحية كاملة في النظر في هده الحالات لكن لا يقبل تماما ان يترك التلاميد بدون استاد فالمصلحة تقتضي ايجاد حل سريع و حسب ما في علمنا هناك حالات كثيرة لاساتدة مرضى ندعو لهم بالشفاء العاجل يزاولون عملا اداريا لكن في حالة خصاص مؤقت كرخصة الولادة مثلا يتم الاستعانة بهم و في حالات اخرى نجد اساتدة يتمتعون بصحة جيدة و في اطار التكافل و التازر يعفون المرضى من التدريس في القسم و يتكلفون بالتدريس و من هدا المنبر نطلب من السادة الاساتدة للتعليم الابتدائي ببلدية جرادة و الدين هم في وضعية فائض ان يسارعوا الى سد هدا الفراغ بمدرسة السلام جرادة لانه ادا ما تم احالة ملفها الصحي على المصالح المركزية بدون شك سيتخد في حقها اجراء ات تضر بمستقبلها المهني ,انها مهنة المتاعب فاغلبية الاساتدة و الاستادات يعانون من امراض مختلفة نتيجة الضغوطات النفسية و المجهودات المبدولة داخل القسم ;فالاعتصام داخل النيابة ليس في صالح الاستادة لانها في وضعية غير قانونية و تم تكوينها للتدريس في القسم و قال تعالى : اللدين استجابوا لله و الرسول من بعد ما اصابهم القرح للدين احسنوا منهم و اتقوا اجر عظيم صدق الله العظيم