بما أن المغرب يمر بمرحلة دقيقة في ما يخص نظمه التعليمية، وبما أنه مطالب للالتحاق بالركب المعرفي التكنولوجي، كان لا بد من عقد هذا المنتدى الأول بالجهة الشرقية، بما أن تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات أصبحت شريانا ومصدرا للرفع من الانتاجية، وقيمة مضافة باعتبارها رابطا مشتركا بين قطاع التعليم وباقي القطاعات الاقتصادية والإدارية والخدماتية العمومية والخصوصية الأخرى. هذا وقد احتضنت الأكاديمية الجهوية للتعليم هذا الملتقى الجهوي الأول ( 16, 17 دجنبر 2009) لتجسيد الاستراتيجية الوطنية من أجل تعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم خلال الفترة 2009 - 2013، وذلك للمساهمة في التحسين من جودة التعليم. وكان لا بد من التدكير بالمبادرات البشرية في مجال الابداع و تطوير التحصيل والانتاج، بما أن العنصر البشري هو محور التنمية ومنطلق أي تفكير من أجل تأهيل البلاد لنكون في الموعد الحاسم، فكان لا بد من إدماج تكنولوجيا المعلومات في التعليم ( كلمة السيد مدير الأكاديمية ). في كلمة السيدة مديرة برنامج جيني GENIE ، أشارت فيها إلى ضرورة إدماج تكنولوجيا المعلومات بسرعة وبكثافة، والقيام بورشات لحث الفاعلين التربويين على الاقبال على نمط العمل التربوي المعلوماتي، وإنتاج وثائق تربوية. باعتبار المشروع مناسبة لتنفيد البرنامج الاستعجالي، والخروج بتوصيات لتحسين العمل التربوي. ويعتبر هذا المنتدى الأول في الجهة الشرقية والثالث على الصعيد الوطني، وقد شاركت فيه نيابة فاس بولمان، ومكناس تافيلالت، وأكاديمية جهة الحسيمةتازة تاونات، ونيابة تازة تاونات. - يتبع -