تتبع الرأي العام الدولي والوطني كيف انهارت أحزاب بأكملها بتنحية احد رموزها والسبب واضح فالعلاقات التي كانت سائدة داخل هده الأحزاب ترتبط بمصالح شخصية ولا علاقة لها بالمصالح العليا للوطن.وكانت وظيفتها هي حماية المفسدين.ادن لابد لكل الأحزاب إن هي أرادت الاستمرار في الحياة من القطيعة مع هده الأساليب والتي للأسف لا زالت تحكم العلاقات في بعض التنظيمات حيث تفتح أبوابها لمن سدت في وجهه كل الأبواب وبدلك يوفر لنفسه الحماية ولو مؤقتا . وفي مدير م.م عكلة السدرة مثال لدلك فبعد محاولات متعددة للانخراط في إحدى النقابات المناضلة التي كانت تزعجه لان ملفاته فاقت حجم رفوف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فقد لجا إلى نقابة أخرى عساها تحول دون اتخاذ الإجراءات القانونية في حقه فبين عشية وضحاها أصبح مناضلا يستغل منصبه لتوزيع بطائق الانخراط وعلى ذكر استغلال منصبه فقد بلغ به الأمر إلى استغلال نفوذه واستغلال بعض الاستادات في تنظيف منزله مستغلا طيبوبتهن وقصر تجربتهن في العمل.فللمرة الألف نقول بان مجموعة مدارس عكلة السدرة تحتوي على خزان من الأطر التربوية بإمكانها أن تعطي الشيء الكثير لو تم استغلالها بالشكل الجيد وما العرض الذي قدمه كل من الاستاد احمد فاز والاستادة بوتخيل إكرام خلال منتدى بيداغوجية الإدماج الذي انعقد مؤخرا بالأكاديمية إلا دليل على صحة ما نقوله وقد اثني الاستاد الناصري-مفتش بنيابة فجيج- أثنى على م.م عكلة السدرة في شخص الأستاذين وقال الأستاذ الناصري أن الصورة المأخوذة عن عكلة السدرة بكونها مرتع للاضربات و الاحتجاج غير صحيحة لان العرض الذي قدمه الأستاذان من العكلة أثبث قدرة كبيرة في الإبداع و الابتكار رغم اكراهات العالم القروي. وكان هذا الثناء بحضور النائب الإقليمي لفجيج و جملة من الحاضرين.