الجمعية الوطني لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب - فرع جرادة – تقرير لا بديل عن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب لا بديل عن النضال من اجل الحق في الشغل و التنظيم هده هي الخلاصة التي تمخض عليها النقاش في الفرع المحلي أثناء النقاش الذي أطره الرفيق سعيد عاشور-مناضل سابق للجمعية الوطنية- في عرضه المعنون ب " واقع البطالة بين الحق في الشغل والتنظيم", حيث تناول التقديم مدى ضرورة فتح هدا النقاش في المرحلة مستحضرا الوضع الدولي والمحلي.كما أن العرض حاول ملامسة مفهوم البطالة و الشروط العالمية في علاقتها بالبطالة . على المستوى , السياسي والاقتصادي والاجتماعي... فانتقل إلى المستوى المحلي محللا بدلك نمط النتاج بالمغرب بما هو نمط إنتاج هجين مستعرضا الشروط التاريخية, السياسية والاقتصادية مند الاستقلال الشكلي إلى حدود الآن تحدث الرفيق على الإرهاصات الأولية لظهور حركة المعطلين مفرزة بطبيعة الحال الجمعية الوطنية, في 26 أكتوبر 1991 . كما تمت الإشارة إلى الملاحم النضالية للجمعية الوطنية على المستوى الوطني و المحلي, و كدا تعامل الجمعية مع محاولات النظام القائم لاجتثاث هدا الإطار الصامد من خلال سياسات الدولة في ميدان التشغيل( مبادرة تشغيل الشباب,CIOP ,ANAPEC, مدونة الشغل الرجعية...). كذلك حفاظها على انضباطية مؤتمراتها طيلة 19 سنة حيث نحن على مشارف المؤتمر العاشر للجمعية الوطنية تم التطرق إلى الحق في الشغل كمطلب ديمقراطي و شرعي لأبناء الجماهير الشعبية, سقط عليه شهداء على رأسهم طبعا الشهيد مصطفى الحمزاوي و نجية ادايا, باعتبار الجمعية هي احد المساهمين في عملية حسم التناقض بين العمل المأجور و رأس المال. كما اعتبر التنظيم هو المستوى الذي تستمد الجمعية الوطنية قوتها منه لهدا يجب النضال بحزم حتى تحقيق هدا المطلب لأنه لا يقل أهمية عن المطلب الأول الذي هو الحق في الشغل.