يأتي الدخول المدرسي في إقليم فجيج في ظروف جد صعبة نظرا لتزامنه مع شهر رمضان وما يتطلبه من مصاريف إضافية هدا من جهة ومن جهة أخرى لما عرفه الموسم الماضي من جفاف و الناتج على قلة التساقطات المطرية خاصة وان المنطقة رعوية بامتياز وتفتقر إلى وجود وحدات إنتاجية تستوعب جيوش العاطلين.أما على المستوى التعليمي فرغم الارتفاع الطفيف للموارد البشرية فالموسم يندر بتوترات قد تعرقل السير الطبيعي للعملية التعليمية التعليمية بسبب غياب التعامل الجدي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مع مطالب نساء رجال التعليم وتسترها على ما يقترفه بعض المسؤولون من تجاوزات كانت موضوع مقالات متعددة في عدة منابر إعلامية اليكترونية وتقارير رفعت للأكاديمية من طرف النيابة الإقليمية ونخص بالذكر مدير م/م عكلة السدرة الذي يحتار العاملون بالمؤسسة في معرفة الجهة التي تتستر عن تجاوزاته القانونية التي فاقت كل تصور أما على مستوى النيابة فموضوع الحركة الأقلمة وككل سنة سيعرف ردود فعل عنيفة من الفرفقاء نظرا لاستفراد النيابة بإصدار المذكرات التي تنظمها.