تحت مظلة مجلس سيدات أعمال الإمارات وبرعاية وتنظيم التنهات لتنظيم الحفلات والعطور تنطلق في 26أغسطس الحالي في قصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي المعرض الخيري الرمضاني الذي يتزامن و نفحات شهر رمضان المبارك وموسم الخير والعطاء بمشاركة 50عارض وعارضة من هيئات حكومية وجمعيات نفع عام وصاحبات مشاريع صغيرة ومتوسطة وشركات قطاع خاص من داخل الدولة وخارجها .
و قالت ريما عبد الله الشرفاء رئيس اللجنة العليا المنظمة للحدث عضو المجلس التنفيذي لسيدات أعمال الإمارات والرئيس التنفيذي للتنهات المنظمة للحدث :-" أن الهدف من هذا المعرض الخيري الرمضاني هو المساهمة في تقديم الدعم والرعاية لأطفال دار زايد للرعاية الاسرية ولفئة هامة من فئات مجتمعنا الخير والمتمثلة بفئة ذوي الإحتياجات الخاصة بالإضافة إلى إبراز دور المرأة الإماراتية في المساهمة بالعملية التنموية وخاصة الإقتصادية من خلال التعريف بالصناعات والمشغولات التقليدية المحلية وعرض منتجات سيدات الأعمال، وتعزيز المواهب والإبداعات الشبابية وتحفيز القطاع الخاص على دعم المشاريع الصغيرة والمساهمة المجتمعية في المبادرات الخيرية والتعريف بعدد من الجهات الخيرية التي تسهم في دعم ذوي الإحتياجات الخاصة والأيتام " . وأوضحت بأن الحدث سيكون الأول من نوعه في هذا الشهر ،وهو فرصة وغنيمة ننتهزها في هذه الأيام المباركة لتقديم دعمنا لأبناء وطننا من الفئات السابقة الذكر مشيرة إلى أن اللجنة قامت بتوجيه الدعوات لكبار الشخصيات الإعتبارية والمسؤولين من كافة القطاعات بالدولة وأعضاء السلك الدبلوماسي والقناصل وعقائلهم وكافة الجهات الداعمة المهتمة بعمل الخير وإستثمار فضائل هذا الشهر في تقديم المستطاع لفئة من فئات مجتمعنا مؤكدة بأن هؤلاء يحتاجون للأيادي البيضاء الخيرة لدعمهم في هذا الشهر الفضيل .
وحول الفعاليات المصاحبة للمعرض بينت الشرفاء بأن برنامج المعرض الخيري الرمضاني ، يتضمن عدد من الفقرات الثقافية التراثية ،وعروض أزياء محلية وخليجية بالإضافة إلى الإفتتاح الرسمي الذي سيبدأ بالسلام الوطني وتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم وكلمات للمنظمين للحدث والرعاة . وقالت بأن الإفتتاح سيكون إستثنائياً وحافلاً بالمفاجآت وسيكون له صدى إعلامي من خلال الرعاية التي سيحظى بها من مؤسساتنا الإعلامية ذات الصدى الإيجابي لخدمة الخير والعطاء مشيرة إلى أن من أبرز الفعاليات إطلاق عطر" سمو الصاحب " المرافق للعرض التراثي لليولة والعقد الذي سيكون أطول قلادة تم تصميمها بأيادي إماراتية لتدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بطول 110م والذي سيقدم هدية لراعية الخير والعطاء في إماراتنا الحبيبية والدتنا "أم الإمارات " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي تؤكد دوماً بأن العمل التطوعي الخيري يمثل رمزا للتضامن والتعاون بين أفراد المجتمع وقد ارتبط العمل التطوعي ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير والعمل الصالح عند كل المجتمعات البشرية منذ الأزل وذلك باعتباره ممارسة إنسانية.. وأعربت الشرفاء عن آمالها أن يحقق المعرض نجاحاً يخدم أهدافه ليكون بصمة عطاء في شهر رمضان الخير والعطاء بمساهمة الجميع المحبين للخير في إمارات الخير .
نبذة عن دار زايد للرعاية الأسرية
تعتبر دار زايد للرعاية الأسرية إحدى المؤسسات التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر ، وتهدف دار زايد للرعاية الأسرية إلى توفير الرعاية للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية ، والذين حالت ظروفهم دون أن يعيشوا في ظل أسرة طبيعية . تقوم دار زايد للرعاية الأسرية بتوفير برامج تربوية وتعليمية وصحية متعددة ، وتعمل على تمكين الأطفال الذين هم تحت رعايتها وتعزيز فرص اندماجهم في المجتمع وإلحاقهم بسوق العمل فضلا عن الاستجابة لكافة احتياجاتهم ومستلزماتهم المعيشية وذلك تحت إشراف طاقم من الموظفين والأخصائيين والمشرفين الاجتماعيين والتربويين .
رؤية دار زايد للرعاية الأسرية
أن يصبح أبناء دار زايد للرعاية الأسرية مواطنين صالحين ، ذوي شخصيات مستقلة قادرة على التفاعل والاندماج في المجتمع والاعتماد على النفس .
رسالة دار زايد للرعاية الأسرية
توفير الرعاية للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية في كنف أسر بديلة أقرب إلى جو الأسرة الطبيعية، وتأمين بيئة تربوية عبر أفضل الأساليب، وضمان فرص الاندماج الاجتماعي من أجل تمكين الأطفال من تحقيق استقلاليتهم.