خلافا للمركزية والتمركز في مدن بعينها، نظمت نقابة الصحافيين فرع وجدة بتنسيق مع المجلس العلمي لبركان نشاطا في شكل ندوة جهوية تحت شعار " دور الإعلام في دعم قضايا الهجرة والمهاجرين" وذلك يوم الأربعاء 04 غشت 2010 صباحا داخل النادي الثقافي بملوية. فقد حضر الافتتاح الكاتب العام لعمالة إقليمبركان نيابة عن عاملها وألقى كلمته مبرزا وجوب الانخراط في التعاون لإسداء الخدمة للمهاجرين، على اعتبار أن الدولة والمنتخبون لهم أدوار في خدمة قضايا الجالية ، فهذه العملية كذلك تتطلب انخراط الصحافة في الدفاع عن مصالح وخدمة قضايا المهاجرين، ومن هنا اعتبر أن هذا النشاط هو يوم الدعم ويوم التشخيص ويوم التحليل في مشاكل المهاجرين.. وبعدها تناول رئيس المجلس العلمي السيد محمد الحباني كلمته بأن المغترب يحتاج التوجيه والتقويم وزرع القيم وطرح الحلول ..، وذلك من خلال الإعلام الذي يقرب المغتربين عن وطنهم ثم يصحح لهم إسلامهم ويعزز لهم التواصل فيما بينهم وبين الوطن... أما الكاتب العام لنقابة الصحافيين فرع وجدة السيد مصطفى قشنني، أعطى إحصائيات عن شريحة المهاجرين التي تمثل 10% من المغاربة ، ثم تمثل 10% من الدخل الخام الوطني، و64 ألف مغربي من المتجنسين في أروبا سنة 2008.. وبعد حفلة الشاي مباشرة تلتها خمسة مداخلات للمحاضرين الأستاذ بنيونس المرزوقي، والأستاذ.حيمري البشير، والأستاذ لخضر بوعلي، والأستاذ مصطفى بنعكاشة، والأستاذ يحي عمارة. ثم جاءت بعد المداخلات فقرة الشهادات للمهاجرين المغاربة وقد تطرقت معظمها لمشاكل الجالية ومعاناتهم اليومية خارج الوطن. وأكدوا على بذل مزيد من الجهد ومزيد من طرح المواضيع والقضايا التي تهمهم في بلدان إقامتهم من طرف الصحافة التي تلعب دورا مهما في إيصال شكاواهم لمؤسسات القرار.