كلما كتب لساكنة بني درار تشييع جنازة بمقبرة سيدي محمد الشريف ، إلا وصدموا بواقع بيئي على طول الطريق المؤدية لهذه المقبرة ، حيث تفرغ مياه الوادي الحار على جنبات هذه الطريق ، متسببة في انبعاث روائح تزكم الأنوف ، مما يجعل المشيعين يصبون غضبهم على المجلس البلدي ، وكأنهم في مسيرة غضب على الحالة المزرية التي وصلت إليها بني درار. رغم عدم إقامتنا بها ، لمسنا عن قرب الإهمال الذي أصبح يميز هذه المدينة ، فإن كان تشييع الجنازة يمثل وقفة تأمل في ساعة الرحيل ، فهو بالنسبة لنا وقفة حقيقية على الواقع الموبوء الذي تعيشه ساكنة بني درار ، بل مناسبة لرفع الدعاء لله لتخليص هذه الجماعة من المتسلطين على تدبير الشأن المحلي ، وبهذا يتسبب الأموات في لعنة أعضاء المجلس البلدي . ---------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : صالحي متى يشيع سكان بني درار أمثال هذه المجالس وإلى الأبد ، وذلك بانتخاب مجلس يحمل همومنا وانشغالاتنا . فعلى المشيعين رفع كفوفهم بالدعاء ، حتى يولي الله أمورنا خيارنا ولا يولي أمورنا شرارنا آآآآآآآآآآآمين . 2 - الكاتب : قيسي آمين يا رب العالمين 3 - الكاتب : AHMED( VRAIMENT C'EST HANTEUX DE VOIR CETTE CATASROPHE ECOLOGIQUE