وجه المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان رسالة إلى السيد الوزير الأول في موضوع المطالبة بالكشف عن مصير المواطنة الفلسطينية أميرة القرم وأمها عبير وتمكين الجمعية من اللقاء معهما فورا، وضمان حضورهما في حفل تكريم أميرة المقرر باتفاق معها ومع أمها يوم 29 يونيو، هذا وتحدثت أنباء عن وجود أميرة وأمها ضيفة لدى جلالة الملك. وفي ما يلي النص الكامل لرسالة المكتب المركزي للجمعية، التي وجهت نسخة منها كل من السيدين وزير الداخلية ووزير الخارجية والتعاون: منذ أكثر من شهرين، وجه المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان دعوة للمواطنة الفلسطينية أميرة القرم من قطاع غزة، قصد استقبالها بمعية أمها واستضافتهما في المغرب، وذلك في إطار دعم الجمعية لنضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، وتجسيد مواقفها المناهضة للإفلات من العقاب والمطالبة بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين. وقد كان مقررا تكريم المواطنة أميرة بمناسبة المؤتمر الوطني التاسع للجمعية الذي عقد في 20 ماي 2010 لولا تزامن ذلك مع فترة امتحاناتها فتم تأجيل موعد الدعوة إلى نهاية شهر يونيو. وتكلفت الجمعية بمختلف متطلبات الرحلة والإقامة من أجل أن تواصل أميرة علاجها بالمغرب وتنظيم حفل تكريم لها بمناسبة تواجدها ببلادنا. وباشرت لذلك الاتصال بأطباء مغاربة وهيأت ظروف الإقامة حسب الشروط التي تم الاتفاق عليها مع أمها، السيدة عبير صبحي محمد الحويطي. وقامت الجمعية بالاتصالات الضرورية مع المقيم بالأعمال المغربية برام الله الذي مكن أميرة وأمها من تأشيرتي الدخول للمغرب رقم 150/10/1 و151/10/1 المسلمة يوم 4 يونيو2010 لمدة شهرين، وعملت على أن تسهل السلطات المصرية مرور المواطنتين الفلسطينيتين عبر التراب المصري كضيفتين للمغرب. ثم بعث المكتب المركزي لأميرة ولأمها بتذكرتي سفر ذهابا وإيابا من القاهرة إلى الدارالبيضاء يومي 25 يونيو والرجوع في 4 يوليوز2010، بعد أن قامت بالاتصالات وحجزت القاعة العمومية التي سينظم فيها حفل تكريمها، ووجهت دعاوى للمشاركة بإلقاء كلمة في هذا الحفل لسفير دولة فلسطين ورئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ومنسق مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين ومحاميي أميرة المغاربة أمام المحكمة الجنائية الدولية وهم الأساتذة عبد الرحمان بنعمرو وعبد الرحيم الجامعي وعبد الرحيم بن بركة وخالد السفياني، كما وجهت نفس الدعوة لعائلة الشهيد المغربي القزابري الذي استشهد بفلسطين. وللتذكير فإن دعم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان للمواطنة الفلسطينية أميرة القرم لم يبدأ بهذه الاستضافة بل حضر ممثل عن الجمعية، وهو الأخ سيون أسيدون، معها في لاهاي إلى جانب العديد من الهيآت الحقوقية يوم تقديمها لشكايتها للمحكمة الجنائية الدولية قصد فتح تحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة من طرف الجيش الإسرائيلي إبان العدوان على غزة في نهاية 2008 وبداية 2009 الذي فقدت فيه أميرة أباها فتحي وأخاها علاء وأختها عصمت، كما وقعت الجمعية عريضة مع منظمات دولية للضغط من أجل دعم أميرة في مبادرتها. لقد اتصلت رئيسة الجمعية هاتفيا بالسيدة عبير وابنتها أميرة يوم الجمعة 25 يونيو على الساعة الثانية بعد الزوال بتوقيت غرينيتش للتأكد من سير الأمور وتأكدت من توصلهما بالتذكرتين ومن قدومهما في الوقت المحدد. وأعاد الاتصال أمين مال الجمعية في نفس اليوم إبان تواجدهما بمطار القاهرة. وتنقل عدد من مناضلي ومناضلات الجمعية من ضمنهم رئيستها وأعضاء من مكتبها المركزي إلى مطار محمد الخامس في موعد وصول الطائرة. إلا أنهم فوجئوا بحصار بوليسي ضخم مضروب على المطار يمنع أي شخص من مجرد الاقتراب من الأبواب الخارجية للبناية بدعوى وجود تعليمات صارمة في الموضوع. ومنع وفد الجمعية وحتى رئيستها لوحدها من ولوج المطار لاستقبال أميرة. وانتظر أعضاء وعضوات الجمعية إلى أن غادر كل المسافرين بنفس الطائرة التي من المفروض أن تقل أميرة وأمها للمغرب والتي حطت بالمطار على الساعة الثانية عشر ليلا وخمسة وأربعين دقيقة حسب الركاب، دون أن يظهر أثر للضيفتين. وبعد أن منع أعضاء المكتب المركزي من الدخول للمطار للاستفسار تم الاتصال الهاتفي، على الساعة الرابعة صباحا، مع كاتب الدولة في الداخلية حيث أخبر بما جرى وتمت مطالبة الوزارة بالعمل على الكشف عن مصير أميرة وأمها، إلا أنه لم يوافينا بأي جواب لحد الآن. وكم كانت مفاجأتنا كبيرة بعد اطلاعنا على قصاصة وكالة المغرب العربي للأنباء المنشورة يوم السبت 26 يونيو على الساعة الرابعة صباحا حول الموضوع والتي كان الغرض منها التعتيم على الحقيقة. وإن المكتب المركزي، وهو يحملكم المسؤولية على سلامة وأمن أميرة وأمها، يعبر عن احتجاجه الشديد على هذا التعامل اللامسؤول للسلطات المغربية وتدخلها السافر في عمل الجمعية ونشرها لبلاغ تعتيمي حول الإطار الذي تزور فيه المواطنتان الفلسطينيتان المغرب، ويطالبكم ب: 1- الكشف رسميا عن مصير المواطنة الفلسطينية أميرة القرم وأمها، التي لم تتمكن الجمعية لحد الآن من التواصل معهما، وتمكين الجمعية من اللقاء بهما فورا. 2- تمكينه من ذلك في أقرب الآجال وفي كل الأحوال، يتشبث بحضور المواطنة الفلسطينية أميرة القرم وأمها للحفل التكريمي المنظم على شرفها بالمكتبة الوطنية بالرباط، يوم الثلاثاء 29 يونيو 2010، دعما لمبادرتها برفع دعوى قضائية ضد الجيش الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية. Communiqué L'Association Marocaine des Droits humains condamne son empêchement d'accueillir la citoyenne palestinienne Amira Al-Qaram à l'aéroport Mohammed V à Casablanca et revendique aux autorités de dévoiler son sort et permettre à l'Association de la rencontrer d'emblée. Dans le cadre de son soutien à la lutte du peuple palestinien pour ses droits légitimes, et conformément à ses positions qui s'opposent à l'impunité et qui prônent le jugement des criminels de guerre israélien, l'Association Marocaine des Droits humains a adressé, depuis deux mois environ à la jeune palestinienne de la bande de Gaza Amira al-Qaram (16 ans) et à sa mère une invitation pour les accueillir au Maroc et s'est chargée des frais du voyage et de l'hébergement afin qu'Amira puisse suivre les soins au Maroc et d'organiser une réception en son honneur à l'occasion de son séjour au Maroc. Comme il a été décidé et convenu avec Amira al-Qaram et sa mère le vendredi 25 juin à leur entrée à l'aéroport du Caire pour la destination du Maroc, un groupe de militantEs de l'Association dont la Présidente et des membres du Bureau central s'est dirigé vers l'aéroport Mohammed V à l'heure d'arrivée enregistrée dans le ticket du voyage envoyé par l'Association à Amira et sa mère. A la surprise de tout le monde, l'aéroport était encerclé par la police qui interdisait à quiconque de s'approcher des portails de l'édifice sous prétexte qu'elle a reçu des ordres strictes à ce sujet. Les membres de l'Association, dont la plupart sont des jeunes tenant les drapeaux de la Palestine et des banderoles pour l'accueil de leurs deux invitées, ont attendu jusqu'à ce que tous les passagers de l'avion qui est supposé avoir embarqué Amira et sa mère et qui a atterri à l'aéroport à deux heures 45 minutes du matin selon les passagers sans qu'apparaisse aucune trace des deux invitées. Après que les responsables de l'Association ont été empêchés de contacter les responsables de l'aéroport, le secrétaire d'Etat au ministère de l'Intérieur a été contacté par téléphone aujourd'hui à quatre du matin pour revendiquer que le ministère dévoile le sort d'Amira et sa mère. Mais en vain. Exprimant son immense préoccupation et son inquiétude concernant le sort inconnu jusqu'à l'instant réservé à ses deux invitées dans l'absence de tout renseignement à propos du lieu où elles se trouvent en dépit des contacts ayant eu lieu, le Bureau central : 1. Condamne le comportement irresponsable des autorités marocaines vis-à-vis de cet événement du fait qu'elles devaient au contraire faciliter les tâches de l'Association et lui permettre d'accueillir ses deux invitées et de diffuser l'information concernant l'arrivée de cette citoyenne palestinienne au Maroc sans dissimuler les vérités à travers ce communiqué de désinformation émis par l'Agence Maghreb Arabe Presse 2. Revendique de dévoiler le sort de la citoyenne palestinienne Amira al-Qaram et sa mère que l'Association n'arrive pas à contacter et lui permettre de les rencontrer d'emblée. 3. Rappelle qu'à l'occasion de l'arrivée de la jeune Amira al-Qaram au Maroc en provenance de Gaza pour des soins, l'Association Marocaine des Droits Humains, en guise de soutien à son initiative de porter plainte contre l'Armée israélienne près la Cour pénale internationale, a programmé une cérémonie en son honneur à la Bibliothèque Nationale de Rabat, le mardi 29 juin 2010 à laquelle sont invités les organismes marocains intéressés par la cause palestinienne, l'Ambassadeur de l'Etat palestinien au Maroc et la famille du martyr al-Qzabri. ---------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : ااهدف هو أن ااضيفتان في ضيافة ملك اابلاد وضيفتان على اامغرب كله لانقاش حول 3أمور الله ااصحراء اامغربية ااملك ومن أي جهة كانت