لذغذغة الشعور العربي وكسب مزيد من التأييد في الأوسط العربية المخدوعة بمواقف حزب الله في لبنان، " اعتبر عضو المكتب الإعلامي للمرجع الشيعي في لبنان في تصريح للشروق الجزائرية أن فوز الفريق الجزائر في المقابلة التي جمعته بمنتخب الولاياتالمتحدةالأمريكية "انتصارا سياسيا، قبل أن يكون انتصارا رياضيا". وأن "شعور الشيعة نحو هذه المباراة أشبه بكثير بالشعور الذي انتابنهم حينما واجهت إيرانالولاياتالمتحدةالأمريكية في مونديال 1998، وفازت عليها". و في السياق ذاته، أكد أن حزب الله الذي ادعى أنه وقف مشجّعا لمحاربي الصحراء "، يسوق دعاية سياسية من لبنان ومن إيران على أن قلوب الشيعة مع الجزائريين خاصة وأن الكل يعرف مدى الشغف الذي يوليه الجزائريون لكرة القدم كما هي رسالة بالمرموز موجهة للمصريين الذين انهزموا ضد الجزائر واستغلال هذا الخلاف لملء الفراغ الذي تركه المصريين بسبب استفحال الخلاف والجفاء الذي عقب مباراة مصر والجزائر في السودان ... ، وفي الحقيقة، هوموقف انتهازي كما هي عادة الروافض الشيعة للتعبير عن حقد وتشفي موجه إلى النظام المصري الذي فكك خلية إرهابية تنتمي لحزب الله كانت تعمل وفق أجندة إيرانية لإحداث الفتن عقب الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة ، وهي ردّة فعل طبيعية لمن ينصرون الفرس في إيران الداعمين للخلايا النائمة والنشيطة في لبنان، والعراق، واليمن، ومصر، والسعودية ... يحدث هذا، في الوقت الذي بدأت فيه وسائل الإعلام العربية تطلق حملات التحسيس والتنبيه واليقظة عبر كل وسائل الإعلام ضد المد الصفوي الفارسي المجوسي في البلاد العربية ، وشحذ همم النخب المثقفة، ورجال الدين والإعلام للتصدي لكل المغالطات والخدع التي تسوقها إيران للشعب العربي من المحيط إلى الخليج المتمثلة في العداء الزائف الذي تبديه إيران لأمريكا ولإسرائيل، حتى لا ينفضح تدخلها السافر في العراق ولبنان واليمن. ..