قرار محكمة العدل الأوروبية.. نواب أوروبيون يعبرون عن امتعاضهم من قرار "يمس بالمصالح الاقتصادية الأوروبية"    بلجيكا تجدد تمسكها بعلاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب    قرار العدل الأوروبية لا يعكس موقف مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية والدول الأعضاء    وزارة الخارجية الهنغارية: الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب تصب في "مصلحتنا    محكمة التحكيم الرياضي تخفف عقوبة توقيف بوغبا        المحكمة تأمر بإفراغ بركة زوج المنصوري بالقوة من منازل قرب ضريح مولاي عبد السلام    كيوسك السبت | مثقفون ورجال قانون وأجانب قاطعوا الإحصاء العام للسكان والسكنى    "ميتا" تعلن عن إنشاء نموذج ذكاء اصطناعي جديد    طقس السبت ممطر في بعض المناطق    مهنيون يرممون نقص الثروات السمكية    مدرسة التكنولوجيا تستقبل طلبة بنصالح    جماعة طنجة تصادق على ميزانية 2025 بقيمة تفوق 1،16 مليار درهم    المغرب يعتبر نفسه غير معني بقرار محكمة العدل الأوروبية بخصوص اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري        إقليم تطوان .. حجز واتلاف أزيد من 1470 كلغ من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك خلال 4 أشهر    منتدى الصحراء للحوار والثقافات يشارك في الدورة الثانية من مناظرة الصناعات الثقافية والإبداعية    خطاب خامنئي.. مزايدات فارغة وتجاهل للواقع في مواجهة إسرائيل    التعادل ينصف مباراة المحمدية والسوالم    أساتذة كليات الطب: تقليص مدة التكوين لا يبرر المقاطعة و الطلبة مدعوون لمراجعة موقفهم    هكذا تفاعلت الحكومة الإسبانية مع قرار محكمة العدل الأوروبية    مغاربة يحيون ذكرى "طوفان الأقصى"    مصدرو الخضر والفواكه جنوب المملكة يعتزمون قصْدَ سوقي روسيا وبريطانيا    قرار محكمة العدل الأوروبية: فرنسا تجدد التأكيد على تشبثها الراسخ بشراكتها الاستثنائية مع المغرب    إعطاء انطلاقة خدمات مصالح حيوية بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني ودخول 30 مركزا صحيا حضريا وقرويا حيز الخدمة بجهة فاس مكناس    ثلاثة مستشفيات في لبنان تعلن تعليق خدماتها جراء الغارات الإسرائيلية    ريدوان: رفضت التمثيل في هوليوود.. وفيلم "البطل" تجربة مليئة بالإيجابية    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    امزورن.. سيارة ترسل تلميذاً إلى قسم المستعجلات    مرصد الشمال لحقوق الإنسان يجمد أنشطته بعد رفض السلطات تمكينه من الوصولات القانونية    صرف معاشات ما يناهز 7000 من المتقاعدين الجدد في قطاع التربية والتعليم    تسجيل حالة إصابة جديدة ب"كوفيد-19″    بوريس جونسون: اكتشفنا جهاز تنصت بحمامي بعد استخدامه من قبل نتنياهو        باريس تفتتح أشغال "قمة الفرانكفونية" بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش    إيقاعات ناس الغيوان والشاب خالد تلهب جمهور مهرجان "الفن" في الدار البيضاء    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الارتفاع    النادي المكناسي يستنكر حرمانه من جماهيره في مباريات البطولة الإحترافية    الاتحاد العام لمقاولات المغرب جهة الجديدة - سيدي بنور CGEM يخلق الحدث بمعرض الفرس    ارتفاع أسعار الدواجن يجر وزير الفلاحة للمساءلة البرلمانية    التصعيد الإيراني الإسرائيلي: هل تتجه المنطقة نحو حرب إقليمية مفتوحة؟    الفيفا تعلن تاريخ تنظيم كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة بالمغرب    الفيفا يقترح فترة انتقالات ثالثة قبل مونديال الأندية    اختبار صعب للنادي القنيطري أمام الاتحاد الإسلامي الوجدي    الدوري الأوروبي.. تألق الكعبي ونجاة مان يونايتد وانتفاضة توتنهام وتصدر لاتسيو    وزارة الصحة تكشف حقيقة ما يتم تداوله حول مياه "عين أطلس"    عزيز غالي.. "بَلَحَة" المشهد الإعلامي المغربي    محنة النازحين في عاصمة لبنان واحدة    فتح باب الترشيح لجائزة المغرب للكتاب 2024    بسبب الحروب .. هل نشهد "سنة بيضاء" في تاريخ جوائز نوبل 2024؟    إطلاق مركز للعلاج الجيني في المملكة المتحدة برئاسة أستاذ من الناظور    الذكاء الاصطناعي والحركات السياسية .. قضايا حيوية بفعاليات موسم أصيلة    مستقبل الصناعات الثقافية والإبداعية يشغل القطاعين العام والخاص بالمغرب    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    القاضية مليكة العمري.. هل أخطأت عنوان العدالة..؟    "خزائن الأرض"    موسوعة تفكيك خطاب التطرف.. الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تطلقان الجزئين الثاني والثالث    اَلْمُحَايِدُونَ..!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عكاكيز الثقافة والإبداع بوجدة
نشر في السند يوم 16 - 06 - 2010

الأدباء الجدد في وجدة فئتان اثنتان : فئة تعمل على صقل مواهبهاوتوسيع آفاقها ، معتمدة على جهودها الذاتية ، فتكثر من القراءة والاطلاع ، وتواصل نهمها المعرفي بدأب وإصرار ؛ ومثقفو هذه الفئة وأدباؤها الذين يعتمدون على جهودهم الذاتية قد حققوا ما يحسب لهم ، ولن نذكر أسماءهم ، فهم معروفون وإن حاول بعضهم تجاهلهم . ولأن مثقفي هذه الفئة وأدباءَها قد حققوا بعض النجاح ، فقد حسدهم من يمثلون الفئة الثانية الذين ينتجون أدبا ضعيفا ولا يعرفو ن أبسط قواعد اللغة . وحاولوا تهميشهم .
فقد تم مثلا إقصاؤهم من الأنشطة التي نظمها الفرع كالملتقى الجهوي للإبداع ، والملتقى الشعري الثاني بزايو والنشاط الذي نُظِّم بالاشتراك مع البعثة الفرنسية عندما تمت استضافة كاتبة فرنسية تقيم في كندا ألقت محاضرات وأشرفت على أنشطة . وتُوِّجت تلك الأنشطة بإصدار " ديوان شعري" مشترك بين تلك الكاتبة وبعض "شعراء" وجدة الذين لا يمثلون المستوى الجيِّد والمشرِّف الذي بلغه الشعر في هذه المدينة ؛
إنه "ديوان مُهَرَّب" كان على الذين أعدوه أن يستفتوا زملاءهم وألا يكونوا أنانيين، ليكون الاختيار مُمَثِّلاً لمستوى شعرنا الحقيقي حتى وإن كان اختيار نصوص ذلك الديوان يتم من شعر السابقين لأن المطلوب تقديم الوجه الشعري المشرق .
إنهم يحلمون بتهميش غيرهم ، وفكرة التهميش ، بالإضافة إلى عدم جدواها ، ما هي إلا امتداد لممارسات كانت دائما موجودة لكن لم تمنع الموهوبين الحقيقيين من التألق .
إن شعراء هذه الفئة الثانية ، عندما يطمحون إلى تهميش الآخرين أو إقصائهم أو حتى حصارهم ، مخطئون ، لأن حصار الفكر والإبداع غير ممكن ؛ فقد ترفض جريدة نشر ما يكتبه هذا الشاعر أو ذاك القاص، لكنها لن تمنعه من الظهور في منابر أخرى ، وأولئك الذين لا نجد لهم حضورا في منابرنا الثقافية كُثْرٌ لكنهم يطلون علينا من منابر عربية محترمة .
فلماذا يُراد نفيهم من دنيا الكتابة والإبداع ؟ لأنهم ، ببساطة، يريدون أن يمارسوا حرية إبداعية بعيدا عن كل تبعية قد تُخِلُّ بشروط الإبداع .
إن الإبداع والفكر يتحققان بالاجتهاد وليس بالاعتماد على العكاكيز التي تتآكل وتتلاشى ، وإذا تآكلت سقط من كانوا يعتمدون عليها . وقد يتساءل بعضهم ما المقصود بالعكاكيز ؟
نقول في بداية الجواب عن السؤال : إن العكاكيز كثيرة وبعضها إن لم تكن كلها يسيء إلى الأخلاق التي يجب على المثقف التمسك بها ، ولنعدد الآن بعضها :
أولها الحزب الذي تدفع صحافته الثقافية إلى الواجهة من لا موهبة له ، فتنفخه ، لكن النفاخات – بتعبير أحدهم – سريعة الانفجار .نقول هل هذا مع أننا لسنا ضد الانتماء إلى الأحزاب ؛ لكن ما العلاقة بين السياسة والثقافة ؟
إن الثقافة لا تخلو من سياسة ، هذا ما ندركه جيدا لكن المسألة تكمن في السياسة التي تريد تدجين الثقافة .
فالمثقفون ، أدباء ومفكرين ، قد يُثْرونَ السياسة بأفكارهم ورؤاهم ، وهذا ما لم يقتنع به بعض سياسيينا المحترمين الذين ينتظرون من المثقف أن يتبعهم لا أن يقدم رؤى وأفكارا قد تثري النظرية السياسية . وإذا كانت أحزابنا لم تستفد مما قدم المرحوم الجابري والعروي ، ويبدو أنها تنكرت للزعيم علال الفاسي، فهل ينتظر منها أن تولي اهتماما بمن هم أقل شهرة وعطاء من هؤلاء الأعلام الكبار؟
في اعتقادنا ينبغي أن يتجرأ بعض باحثينا في حقل علم الاجتماع على رصد العلاقة بين الثقافي والسياسي في حياتنا ، مع العلم أن كل ماهو ثقافي لا يخلو من سياسة وكل ماهو سياسي لا يخلو من ثقافة ، والمرفوض أن تكون السياسة الحزبية عكازا لأدعياء الثقافة والإبداع .
هذا عكاز تحدثنا عنه بشيء من الإسهاب لأنه الأخطر وهناك عكاكيز أخرى منها الجمعيات التي يخدم بعض أفرادها البعض الآخر ، يتبادلون الخدمات كأن يكتب بعضهم عما "أبدعه " البعض رافعا هذا " الإبداع " إلى الأوج مع أنه لم يكتب بلغة سليمة . وقد تكون هذه العكاكيز مهرجانات توجه الدعوة فيها للأخلاء والأصدقاء لأنهم ينتمون إلى " الشلة" ويحرم من حضور تلك الملتقيات مبدعون حقيقيون لهم حضورهم المتميز وإنجازاتهم اللافتة للانتباه شاءت تلك "الشلة" أم أبت .
واتحاد كتاب المغرب عكاز آخر ، فقد منح عضويته لأنصاف الموهوبين الذين "استكلبوا" في الساحة إلى درجة محاولة بعضهم تهميش غيرهم أو حصارهم . كما منحت هذه العضوية أيضا لمن راكم "مؤلفات " مسروقة هي في الأصل بحوث لطلبته حتى أصبح يتندر به ولا يذكر إلا باسم الكونطابل وضابط الحالة المدنية وشيخ الحومة ....لكن العكاكيز سرعان ما تتلاشى أما الإبداع فيبقى .
إن العلاقة التي ينبغي أن تربط المثقفين والمبدعين بعضهم ببعض ، على الرغم من اختلاف الرؤى والأفكار ، هي الاحترام المتبادل ، وينبغي أن لا يفسد النقد للود قضية ، وبخاصة إذا كان نقدا موضوعيا ؛ ثم لماذا يسبب النقد كل هذا النفور والتباغض ؟
إن الأدباء الذين ينشرون نتاجهم يشركون الناس في ما نشروا، ولذلك يصير من حقهم إبداء رأيهم في هذا النتاج ؛ أما إذا كان يغضبهم الرأي والنقد ويدفعهم إلى الاحتجاج على المحرر والتوسل إليه ألا ينشر لهذا الإسم أو ذاك أو أن يزيل المادة المنشورة من الموقع وإقامة الدنيا والبحث عن الأحلاف وعقد مجالس النميمة والغيبة في المقاهي التي سئمهم زبائنها و أصحابها لكثرة ثرثرتهم وبخلهم على النادل بدرهم ، والبحث في حقيقة إسم الناقد أهو حقيقي أم مستعار والرجوع –كما فعل أحدهم - إلى أرشيف الطلبة في الجامعة للبحث وإلى البحوث التي أنجزت خلال سنوات للتأكد من أن هذا الإسم قد مر بالجامعة أولا... وغير ذلك مما يدخل في مهام عيون "القايد"... فالأجدر ألا يشركوا الناس في نتاجهم أي ألا ينشروه وبذلك يرتاحون ويريحون.
ما مناسبة هذا الحديث ؟
إنها اطلاعي على تعليقات واردة في موقع "السند" على الكتاب الذي أصدره رشيد بلمقدم "تجاعيد الموت والبعث ، قراءات في أشعار علي العلوي" . والذي جمع فيه مقالات كتبت عن شعر علي العلوي . لو أن كُتَّاب تلك التعليقات توجهوا بالنقد الموضوعي لمقالات الكِتاب – وهذا ما يعجزون عنه – لَكنَّا لهم شاكرين ، أما أن يكتبوا شتائم فهذا ما لانريده لأنه ليس من أخلاق الأدباء الحقيقيين.
إن علي العلوي - كغيره من الشعراء الجدد المجدين والمتميزين في المنطقة الشرقية كالطيب هلو وميلود لقاح ومحد غرافي ورشيد سوسان .... – يتحرى الإتقان ويعمل بجد ليرقى بمستوى شعره ، فهل من العيب أن تجمع مقالات كتبت عنه في كتاب ؟ إن رشيد بلمقدم وضع بين أيدي القراء والدارسين مادة أدبية جمعها من هنا وهناك وسهَّل الوصول إليها ، أفي هذا عيب يستحق عليه اللوم ؟
أخيرا أقول للأدباء المخطئين : عودوا إلى رشدكم واعتمدوا على أنفسكم واتركوا العكاكيز لتحافظوا على كرامتكم وهيبتكم ورجولتكم ، وحسِّنوا سلوككم ، ولا تقتلوا الآباء ، وكونوا كراما شرفاء .
------------------------------------------------
التعاليق :
1 - الكاتب : يوسف السالمي
الأستاذ عبد العالي صابر.
بعد التحية والسلام أشكرك على هذا المقال الجريء، وأبلغك أنني كنت أتمنى أن تذهب إلى أبعد من ذلك، فتذكر بعض الأسماء التي تنتمي إلى الفئة الحاقدة.
لكن لا بأس سأفعل أنا ذلك بدلا عنك؛ فالفئة المذكورة تضم قيدوم الحاقدين المتشاعر ...
دمت للنقد
2 - الكاتب : متشائم
هنالك حسابات دونكيشوطية وراء ما كتب أعلاه .دائما هناك احساس بشاعرية مفتقدة وغبن لا أساس له .مادمتم بهذه العبقرية وهذا الذيوع لماذا لا تتعالون على من يقصيكم -اذا صح حقا ما تدعون- واذا كنتم تنشرون في بلاد الغال والواق واق فماا لداعي لكل هذا النقيق ...لا يشتم من هذا المقال سوى الرغبة في الظهور بسيكولوجية الانسان المقهور .. أنا لا أدافع عن أحد غير أني أجد فيما كتب تنفيسا عن حقد مضاد يرام منه تحقيق شهرة محلية ليس أكثر وهذا عين الدجل .الشعر سلمه صعب ولا أحد يوقف زحف الربيع ويبدو أن لا ربيع لأصحاب مثل هذا المقال كي يزحف ..
أنا متشائم من الهذر الذي وصل اليه من يدعي أنه ينشر في الهند و السند ويبدو أن السند وحدها من تنشر له أراجيفه..
3 - الكاتب : جمعوي
باعتباري مطلعا بعض الشيء على ميكانيزمات العمل الجمعوي أرى أنه من زاوية تنظيمية توضيح ما يلي تعقيبا على بعض المغالطات التي جاءت في المقال المذكور وأهمها أن الأسماء التي ذكرت على سبيل الاستشهاد لا علاقة لها باتحاد كتاب المغرب لا من قريب ولا من بعيد الشيء الذي يجعل تباكي صاحب المقال عن عدم مشاركتها في أنشطة الاتحاد غير مشروعة تنظيميا ولا أخلاقيا .فالأولى أن يحتج أعضاء الاتحاد عن عدم مشاركتهم- في حالة ثبوتها لا كل من كتب سطرا عموديا معوجا تحت جنح الظلام أو تحت عباءة الأب : الوالد تارة والشيخ تارات أخرى.. واذا أردت أن أصوغ الاشكال بشكل آخر على صيغة سؤال ماكر هذه المرة أقول: لماذا يستهدف الاتحاد بهذا الشكل المريب ويلام في كل مرة -محليا أو وطنيا-باعتباره مؤسسة رافعة للتصور التقدمي الحداثي التنويري في الوقت الذي يتم فيه الاستشهاد برموز المرجعيات المشيخية التي تمثل رابطة الأدب الاسلامي قلعتها العتيدة ...لماذا هذا الهجوم الكاسح على مؤسسة لا تملك درهما واحدا في ميزانيتها-بحسب ما أعرفه منذ زمن طويل عن الجمعيات النقية - فتصير المشجب الذي تعلق عليه أدران الحاقدين المشتغلين في مؤسسات ثقافية مدعومة خليجيا وتتمتع بشرايين مالية قوية ومجلة منتظمة الصدور والأغرب أنها تصدر من قلعة ما يسمى بالأدب الاسلامي الذي يمثل المذكورون أعلاه وجوها شاحبة لآبائهم في السلفية الشعرية التي تمثلها هذه المؤسسة التي من المفروض أن تتبنى مراهقيها من ذوي المواهب الضعيفة والتصور الساذج والثقافة الأحادية والأحزاب المخزنية ....
مناسبة هذا السؤال هي نهاية المقال المسخر لأغراض يعرفها من أدركوا ذكاء الابداع والتاريخ وهي : لماذا دائما يركز هؤلاء الصغار الصاغرين على فهم آليات العمل التنظيمي على التمسك بكوخ القش الذي بنته مرجعياتهم ومشايخهم الذين تنفر الأنفاس من ابتلاع قيئهم التقريري الأحادي الأفق -ان كان يمتلك من الأصل أفقا-,,لم تكن سوى الجامعة وكرا لهرائهم الصفيق تسندهم في ذلك شبكةمصلحيات انتهازية داخلية وخليجية .. لذا فان مناسبة هذا السؤال وغيره تستقي مشروعيتها من اللاشعور اللغوي والسياسي الذي تسلل الى المقال من حيث لا يدري هذا الساذج بحيث ذكر اسم الراحل علال الفاسي الشيء الذي يشي بخلفيات يعرفها كل من خبروا العمل الجمعوي التقدمي خاصة وأن حزبا من عائلة اليسار قد ذكر بسوء في مناسبات سابقة في اطار التهجم على مسؤولي اتحاد كتاب المغرب بحيث حمل دم يوسف في الفشل الذريع لتجارب يستحيي كل من يتذوق الابداع الجميل أن يصفق لها - وهذا ليس على سبيل الصدفة بعد ذكر رمز من رموز حزب آخر ينافس اليسار على قيادة الاتحاد -..ليس من باب الصدفة أن تنمو لغة الافتراء والدسائس المدفوعة الأجر والثواب التي طالما تعرض اليها الاتحاد في مختلف أطوار سيرورته التاريخية .هل من باب الأخلاق في شيء .وصاحب المقال يدعو الى التعادلية الأخلاقية أن يذكر أستاذا جامعيا محترما بسوء وهو وعصبته درسوا -فيما أرجح- على يديه وله اسهامات محترمة في مجال البيبليوغرافيا والبحث الرصين ..ما ذنب الرجل اذا كان هؤلاء الصغار قد رفضت طلباتهم من قبل المكتب المركزي -وهذا شأنه الذي لا يناقش فيه لأنه اشكال تنظيمي داخلي- ليذكر من باب البهرجة والبهلوانيات الطفولية ..وحتى يكون النقاش بانيا ومبنيا على قواعد حضارية ومنهجية لنا أن ندعو للشعر بالرحمة مادام صغار القوم قد جاوزوا أصول الأدب التي يحرص المشايخ دوما على احترامها .ولنا عودة الى الموضوع والعود أحمد.
4 - الكاتب: بنيونس بوشعيب- وجدة
http://alfawanis.com/alfawanis/index.php?option=com_content&task=view&id=1091&Itemid=31
الإخوة الأفاضل لقد نسيت أن أكتب اسمي كاملا في النعليق السابق /حمعوي - بنيونس بوشعيب/
أرجو أن تطلعوا على الرسالة في الرابط. وشكرا .
واسمحوا لي أن أعترف بأني قد درست إحدى قصائد الشاعر علي العلوي لطلبة المركز التربوي تقديرا وإعجابا بأشعاره الراقية ....
5 - الكاتب : عبد الله
كعادتك في مقالاتك يابنيونس القليلة جدا الهزيلة المخربقة تثرتر ولا تقول شيئا سوى التزلف ككلامك عن أشهر سارق عرفته الساحة الأدبية المغربية
( عد إلى: دكتور يسطو على مجهوات الطلبة : رسالة إلى رئيس اتحاد كتاب المغرب ) لتعرف إن لم تكن تعرف من يكون الكونطابل الذي بزلته بالشواء قبيل مناقشة رسالتك الفرية لن تكون صادفا وموضوعيا لأن طبعك الوصولي لا يسمح لك بذلك. كن شجاعا وعلق باسمك ثم ماذا بينك وبين الشعراء المجيدين ولماذا تنافق القراء ألم تدرس قصيدة على العلوي للطلبة في المركز وما محلك من الإعراب أصلا من تكون شاعرا ناقدا .بركاكا.. إنك لا شيء إنك تعيش الوهم فابتعد بتفاهاتك ولا تحلم كثيرا ... تحرير
6 - الكاتب : عبد الصادق
يسعدني كثيرا يا بنيونس أن تقول إن هؤلاء يكتبون أبياتا معوجة لقد بحثنا عن الاعوجاج فيما يكتبونه فلم نجد إلا الإبداع ...أرجو أ تكتب مقالا لا بأس إن كان تافها كسابقيه فقط أثلج صدورنا بالكشف عن هذا الاعوجاج هل أنت فاعل ابدأ بالقصيدة التي درستها للطلبة يعلم الله كم "تكرفصت عليها" اكتب أرجوك وإلا عوجتك بمقال عن مقالاتك النادرة و البئيسة التي لا بلجوز ل"دكتور" أ يكتبها ...
7 - الكاتب : رشيد
باختصار أقول لبنيونس أ رجو أ تكون شجاعا وتسأل شعراء الفئة الثانية عن الوسيلة التي حصلو بها لى عضوية اتحاد كتاب المغرب ستجد أنك أنت أيضا - على الرغم من أنك لا تكتب شيئا- تستطيع الحصول عليها بسهولة جدا....
8 - الكاتب : بنيونس بوشعيب
تأملوا ما جاء في رسالة سيحال
... لكنه استغفلني وأعاد طبع الكتاب بدعم من اتحاد كتاب المغرب مع إسقاط اسمي.. والغريب، أنه يدعي في مقدمة الكتاب الثاني المسروق الذي عنونه ب (سيرورة القصيدة: بيبليوغرافيا الشعر العربي الحديث بالمغرب): أن "كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة نشرت له كتابا بعنوان (بيبليوغرافيا الشعر العربي الحديث بالمغرب "(ص5)، مسقطا إسمي عن عمد والدليل على تعمده ذلك ما أثبته في لائحة المراجع فقد أشار إلى كتابي / بحثي كالتالي (بيبليوغرافيا الشعر العربي الحديث بالمغرب- محمد قاسمي- منشورات كلية الآداب وجدة 1996، (ص 81) أين اسمي يا حامل شهادة الدكتوراه؟ أدكتور يسطو على مجهودات طالب؟ هل بلغ بك العجز عن الإنتاج إلى السطو على طلبتك؟
9 - الكاتب : بنيوتس بوشعيب
ان من صار يدافع عن كهنة الشعر الاسلامي وسدنته هو الوصولي الأول لأن هؤلاء هم أسياد نعمته-وأسياد نعمة محمد ل قبل غيره- ومن ما زال يعتمد في أبجديته على مفهوم القريض وغيره من المفاهيم السخيفة المتآكلة نقديا لا يفقه شيئا في المدى الذي وصل اليه الشعر .يؤسفني أن أستحضر مفهوما طالما اشتغل عليه الأستاذ العروي وهو مفهوم التأخر التاريخي لوصف الحالة التي يتخبط فيها هؤلاء السذج الذين أنتجهم كابوس التخلف الذي يهيمن على الثقافة العربية في وجهها المظلم المدعوم من شتى الجهات.لا أفهم كيف لجريدة أن تنشر ما أسماه بعضهم ب:قصيدة هجائية وكأننا ما زلنا ننتمي الى زمن الأغراض التي ولت مع مفهوم القبيلة التي ما زال يجتر رنينها لقاح وفلذات منيه..هل من باب العصر في شيء أن ننصت لأحدب في خريف العمر يهذي وهو الذي ما حقق أي بريق يوما ما ..
يبدو أن الزمن قد تغير وأن الناس ما عادوا يطيقون أن يشموا البراز القبلي الذي ما حرر فلسطين ولا أتى بالتنمية ولا دفع بالانسان قدما كي يتحرر من عقده ..وكيف لهذه العقد أن تنفك اذا كان الفقيه معقدا أصلا.. ولا حاجة لنا ... من هذه الطينة.
10 - الكاتب : ملاحظ
مجموعة من ضفادع الضحالة يشيدون ببعضهم البعض والبؤس كل البؤس لثقافة يمتلكونها .. أحسنهم لم يتجاوز في قراءاته العقاد والمازني فعن أي ابداع يتحدثون ..وعن أي أرصدة مجانية يتكلمون.. مجموعة من حاملي نظارات الرؤية السميكة يهرطقون وبالجهل هم يهرفون بما لا يعرفون..فسحقا لانشاءات تقريرية يسمونها بالابداع ..لا أحد يعرفكم أيها الجهلة المردة ورحم الله عبدا عرف قدره..
ابحثوا لكم عن شوافات كي يبحثن لكم عن مسار آخر تحققون فيه عنة ذواتكم..فمن لا يستطيع أن يرى على بعد متر منه لا يمكن له أن يرى الأفق الجميل .. وأنصحكم بمعجون الأسنان لأن أغلبكم لا ينظف أسنانه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
11 - الكاتب : انسان يهتم بالكرة
أنصحكم يا شعراء جامعة وجدة أن تتتبعوا مقابلات كأس العالم لأنها ستنفع مخيلاتكم في تجنب العروض التقليدي المتكلس.
12 - الكاتب : ع. العالي صابر
أيها الإخوة لقد وصلتني رسالة- مع الدليل- مفادها أن صاحب هذه التعاليق المنحطة هو صاحب تلك الفضيحة الجنسية التي ارتكبها في قرية تكافايت وكان ضحيته أحد تلامذته لن أطيل في الموضوع احتراما للقراء والموقع لكنني أعد كل المثقفين الشرفاء أنهم سيعرفون جيدا من هو هذا الشاذ (م- ب) عبر الإيميل.
هناك من يستغل المقالات الهادفة لأغراض شخصية وحسابات وضيعة وينسب التعاليق إلى غير أصحابها
وقد وجب التنبيه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.