بعد جهد جهيد للمخابرات الجزائرية، وصل المدعو محمد عبد العزيز زعيم البوليساريو إلى مدينة جوهانزبورغ بجنوب افريقيا للمشاركة في مراسيم افتتاح كاس العالم لكرة القدم يوم 11يونيو2010، وتأتي هذه المشاركة الملغومة بعد أن تم تهيئ كل الظروف لمشاركة زعيم البوليساريو في هذا النشاط العالمي وتعتبر أول مرة يشارك فيها زعيم لجمهورية الهواء في مثل هذه التظاهرات، كما أن خزينة الدولة الجزائرية والاستخبارات العسكرية لها صرفت عشرات الملايير من الدولارات من اجل مشاركة زعيم البوليساريو في كأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا وعبر الدبلوماسية الجزائرية من المحتمل أن يلتقي زعيم الانفصاليين بالأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون وبعض من زعماء وممثلي الدول المشاركة في هذه التظاهرة، ومن مصادرنا الجد مطلعة فان لجوء المخابرات الجزائرية لهذا الأسلوب يعود إلى الفشل الذر يع الذي أصاب المجهودات الكبيرة والأموال الضخمة التي تصرف من اجل تمكين هذا المولود العاق من استفزاز المملكة المغربية ومحاولة تقزيمها. من جهة أخرى رفضت العديد من سفارات الدول الأجنبية بدولة جنوب إفريقيا طلبات متكررة للخارجية الجزائرية تتضمن إشارة لعقد لقاءات للوفود الرسمية المشاركة لها مع مسؤولي البوليساريو، والى حدود الآن القلق يسود المشرفين على هذه الخطة باعتبار الأموال المصروفة عليها كبيرة والمردودية مفقودة... ودائما الخاسر هو الشعب الجزائري الشقيق الذي يتشوق كثيرا لصرف هذه الأموال من اجل تحسين ظروفه الاجتماعية القاصية والصعبة، ولم نسمع أي رد من الخارجية المغربية على هذه الاستفزازات التي تتكرر من طرف جنرالات يبذلون ما في وسعهم من اجل استمرار معانات الصحراويين المغاربة بمخيمات تيندوف واستمرار تشتيتهم في الجزائر وكوبا وغيرها.