لا حول ولا قوة إلا بالله هذا المسجد من أكبر المساجد في روسيا مسجد رشيدة في مدينة نيجني نوفغورود معروض للبيع في مزادٍ علني بسبب عدم دفع الضرائب المترتبة على ملاكه وسعر البيع المطروح من قبل الحكومة هو ( 602 مليون روبل / 20.4 مليون دولار ) عرف عن بلادنا وحكوماتنا الرشيدة المتتابعة حبها لنشر الإسلام وبناء المراكز الإسلامية المتكاملة في شتى بقاع المعمورة ولا أدل من ذلك المراكز الإسلامية المنتشرة في أصقاع الأرض والتي يرجع الفضل في بنائها وقيامها لنشر الإسلام على ساسة هذه البلاد وحكامها وعلمائها وشعبها لتسابقهم لفعل الخير فهذا من أكبر المساجد القائمة في روسيا ( أي لا يحتاج أنك تدخل في معمعة التصاريح ويمكن تصدر الموافقة من الحكومة أم لا فهو قائم أصلاً وتقام فيه الصلوات الخمس والمناسبات الدينية الإسلامية ) وأين في بلد الشرك والإلحاد ( روسيا ) يرفع الأذان وتقام الصلاة في اليوم خمس مرات الله أكبر فمن لنا من يوصل صوت نداءات هذا المسجد وصرخاته الى أهل الحل والعقد هل يوجد من بينكم من هو قادر على إيصال نداءات هذا المسجد الى القادرين من أهل الصلاح والخير لتستمر إقامة الشعائر الدينية الإسلامية فيه ولكي لا يوقف أذانٌ و صلواتٌ وركوعٌ وسجودٌ وشعائر تقام في بلاد الإلحاد والكفر ومما يجعل خيار الشراء مطروحاً ان مصير مسجد رشيدة لم يحسم بعد بسبب تأجيل المزاد العلني الخاص ببيعه للمرة الثانية على التوالي وهذا التأجيل جاء بسبب عدم تقدم احد لشرائه وهنا ايضا تجدر الاشارة الى ان المسجد عرض للبيع لمزاد علني في ديسمبر / كانون الاول من العام الماضي 2009 وايضا لم يتقدم احد لشرائه . نبذة تاريخية عن المسجد : بني المسجد في منطقة نيزني نوفجورود الروسية في عام 1989 م من قبل رجل أعمال محلي أسمه فايز جيلمانوف وقد أسماه مسجد رشيدة على أسم أمه وقد ظل المسجد ضمن ممتلكات شركته حتى إعلان إفلاسه مما عرض المسجد للبيع من ضمن أملاكه وقد شيد المسجد على شكل ثلاث زهرات لكل منها خمس أوراق ويضم في داخله متحفا ومكتبه ونادي ثقافي ومركز صحي بعد إفلاس رجل الاعمال أصبح مدينا للدولة بملايين الروبلات وعرضت كل ممتلكاته للبيع بالمزاد ولفت الشيخ رامز حضرت اشرف الدينوف أمام مسجد الرشيدة الى انه "كانت صدمة لنا جميعا ولكل من يعيش في هذه المدينة ويتردد على مسجدها , ولم نعرف الا من الصحف ان مسجدنا عرض للبيع بالمزاد . واضاف "ينبغي ألا يحدث هذا. هذا بيت الله وينبغي ألا يُباع أو يُشترى. الناس يأتون الى هنا للصلاة." فمن يسبق بالأجر ويوصل الصوت الى من بيده الحل والعقد لتستمر الصلاة في هذا المسجد ووالله خوفي كل خوفي أن يسبقنا أصحاب الملل والمذاهب الفاسدة والباطلة أعداء أهل السنة والجماعة الى ذلك لنشر مذهبهم في روسيا فهم يعملون الليل والنهار وعلى قدمٍ وساق في البلاد الإسلامية في شرق آسيا فكيف إذا أُتيحت لهم فرصة على طبقٍ من ذهب في روسيا لاتنسوا أن ترسلوا الايميل لكل من عندكم فربما يقوم أحد من أهل الخير أو المشائخ بفتح حساب للناس للتبرع وجمع المبلغ وشراء هذا المسجد قبل ان يسبقونا إليه اغتنم الأجر ولو بإرسال هذا الايميل لعل وعسى أن يكون على يدك إنقاذ هذا المسجد وجزاكم الله خيراً