تعتبر مدرسة أبي شعيب القرآنية للتعليم العتيق، عين زهرة ،الواقعة بالخلايف، جماعة السوالم ،عمالة برشيد، التي أسسها العالم الفاضل،الرشيد،المتمرس، الحكيم، الخبير، الشيخ محمد ضعيف ،الذي سلمه مولانا أمير المؤمنين ،جلالة الملك محمد السادس،حفظه الله تعالى بحفظته ،و أطال عمره،و أدام له نعم الحكمة ،و العلم النافع ،و العمل به ،و باقي أسباب النصر، و العز، و التأييد ،جائزة المردودية خلال الاستقبال الملكي المنظم بمناسبة عيد العرش المبارك بالنسبة لسنة 2009 ت،من أهم المدارس الحاملة لرسالة التربية على حفظ ثوابتنا، و مقدساتنا بتعليم كتاب الله ،و سنة رسوله صلى الله عليه، و سلم ،و علومهما ،و أحكامهما عن طريق إعمال نظام شمولي، دقيق، عملي،ناجع للدراسة، و التحصيل، يضعه، و يتتبع تطبيقه ، و ضبط ثماره الطيبة العالم بنفسه، مع اعتبار المستويات النفسية،و العمرية ،و التعلمية ،و القدرات التحصيلية للمتابعين تعليمهم الشرعي، و الحرص كل الحرص على حسن تدبير ،و تتبع شؤونهم بما فيها توفير خدمات الإسكان ،و الراحة ،و النوم، و الإطعام لهم بمساعدة المحسنين، جزاهم الله تعالى خير الجزاء أحياء ،و أمواتا ،و منهم واهب العقار، المشيدة عليه دار القرآن، عين زهرة، و باقي مرافقها، رحمه الله تعالى، و أسكنه فسيح جناته،و حتى تواصل هذه المدرسة وظيفتها النبيلة على الوجه الأحسن،يجب ربطها بشبكة قنوات الماء الصالح للشرب ،و تعبيد الطرق الموصلة إليها، و خاصة الممرات و المسالك التي تنقطع مع كثرة سقوط الأمطار ،وحماية كل ما من شأنه حفظ شروط ،و ضوابط استقلاليتها ،وكرم عطائها،و رعاية، و دعم نظام مردوديتها، مع تقدير بأن المؤتمن الأول، و الأخير عليها هو عالم بلا منازع،يجب أن ينزل منزلته ،و أن يكرم، و أن يعز، و أن ينصر، و لو معنويا ،على الأقل ،منعا لتكرار أضرار هجرته الاضطرارية لدار القرآن بمدينة برشيد، و منها تعذر تقديم هذه المؤسسة التعليمية لأي منتوج محلي في إحدى الأمسيات الدينية المقامة يوم الجمعة 09/04/2010 بهذه المدينة التي ارتقت إلى درجة عمالة مغربية. ---------------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : (زائر)