نظم مختبر البحث في قانون الأسرة و الهجرة و مواكبة منه لمختلف مراحل تطبيق المقتضيات الجديدة الواردة في مدونة الأسرة لسنة 2004 في موضوع: مدونة الأسرة و واقع التطبيق بالخارج يومي 9 و 10 ابريل 2010 بالتعاون مع: - وزارة العدل - الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج - مجلس الجالية المغربية بالخارج - جامعة أنغرس ببلجيكا - معهد الدراسات و المتوسطية ببلجيكا جاءت هذه الندوة من أجل المساهمة في تقييم مدى قدرة نصوص مدونة الأسرة على تجاوز المشاكل القانونية التي تعترض الأسرة المغربية بالخارج و البحث من خلال العروض و المناقشات عن مقارنة شمولية للتسيير و اقتراح الحلول الملائمة سواء من داخل التشريع الوطني أو وفق قوانين بلد الإقامة أو من خلال تفعيل الاتفاقيات الثنائية أو الدولية بشكل يضمن تأقلمها و تكيفها مع الواقع المعاش مع الحفاظ على الهوية الوطنية. تميزت الجلسة الافتتاحية بحضور الوزير محمد عامر المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج عرض فيها جملة من التدابير و الإجراءات من أجل النهوض بأوضاع الجالية و الأسر المغربية بالخارج، كما تم عقد شراكة مع مختبر قانون الأسرة بكلية الحقوق بوجدة. هذا وقد عرفت الندوة تسع جلسات و حوالي 34 مداخلة، ومع اختتام هذه الندوة تم تسجيل مجموعة من التوصيات تحتاج إلى تفعيل من قبل الجهات المعنية. سيتم نشرها لاحقا : وفيما يلي بعض التوصيات العامة: - تعيين مستشارين قانونيين على مستوى القنصليات المغربية - التكثيف من الندوات و الدورات للتعريف بالمدونة - تنظيم ملتقيات و وراشات للتحسين لفائدة الجالية. - توظيف الجامعات الصيفية المخصصة للجالية من أجل التعريف بمستجدات المدونة - السعي إلى إبرام اتفاقيات ثنائية مع الدول التي تتواجد بها الجالية - تكوين أطر كفأة في مجال قضاء الأسرة - الاهتمام بمجال التشريع - إحداث و تفعيل مؤسسة قاضي الوسيط في أقسام قضاء الأسرة التوصيات الخاصة - إسناد مهمة تنزيل الأحكام الصادرة عن المحاكم المحلية لرئيس المحكمة - اعتبار الأحكام الصادرة عن الحاكم المحلية نهائي و غير قابلة للطعن - خلق مؤسسة قاضي التنفيذ - تمكين المرأة من ممارسة العدالة - تقريب نظام الكفالة المغربي للأنظمة المعمول بها لدى الأنظمة الغربية - تبسيط مسطرة الصلح للتسهيل على الجالية المغربية المقيمة بالخارج.