بتاريخ 22 مارس 2010، وبمقر قاعة الاجتماعات لولاية وجدة، انعقد المجلس الإداري التاسع للوكالة الحضرية للجهة الشرقية. وقد ترأس السيد والي الجهة الشرقية محمد ابراهيمي أشغال المؤتمر بصفته رئيس المجلس الإداري، كما أكيلت له تسيير أشغال الاجتماع بسبب غيات وزير الإسكان. كما جضر في هذا الاجتماع الخاص بالتنمية المجالية ممثل عن وزير الإسكان، وعمال صاجب الجلالة عن أقاليم جرادة وبركان وتاوريرت، ومدير الوكالة الحضرية بوجدة، وأعضاء المجلس الإداري في البداية، تناول الكلمة السيد والي الجهة الشرقية، تطرق فيها إلى المهام المنوطة بالوكالة الحضرية في ظل التحولات التي تعيشها وجدة والجهة الشرقية فيما يخص النهوض بالمجال الاسكاني والتهيئة الترابية، فكانت وجدة من المدن الأوائل التي حضيت بأولية فريدة بعمليات التهيئة الجذرية وذلك لتحسين مجالها المدائني ونسيجها العمراني، بشراكة مع وزارة الاسكان ووزارة الداخلية ومؤسسة عمران، والمكتب الوطني للكهرباء، والمكتب الوطني للماء الصالح للشروب، من أجل نجاح كل البرامج الطموحة، ولم يتأت هذا إلا بالأطر الكفأة، رغم الاختلالات التي ما زالت تعشعش في بعض المكاتب والوكالات، وهو ما نبه إليه السيد الوالي فيما يخص نفقات الوكالة الحضرية التي شابها بعض الغموض وسوء التسيير ... وهنا ركز على الدور الهام المنوط " بدور الوكالة الحضرية " كشريك أساسي في تسيير الشأن العمراني والحفاظ على السير الحسن للمخططات الإسكانية، والاستثمارية . أما كلمة السيد ممثل وزير الإسكان، فقد تناولت جانب أشغال المجلس الإداري، والمحطات التي الهامة التي شاركت فيها الوكالة في تنمية المجال الإسكاني والحفاظ على المجال البيئي بمختلف مناطق الجهة الشرقية، بتعاون مع أهم الشركاء من مجالس بلدية وقروية، ومجلس الجهة، والسلطات المحلية خاصة فيما يخص محاربة الهشاشة، والسكن الغير اللائق، والمشاركة في تحسين جمالية المدينة ورونقها، بعد هذه المداخلات تمت : - المصادقة على محضر المجلس الإداري الثامن، تم تقديم برنامج عمل المجلس لسنة 2010 - تدخل مدقق الحسابات - كلمات أعضاء المجلس الإداري - البرامج المتوقعة لسنة 2010-03-22 - البرامج المقترحة - المصادقة على التوصيات وتمت المصادقة على محضر الدورة الثامنة بالإجماع. أما مداخلات أعضاء المجلس الإداري للوكالة الحضرية فقد ركزت على ضرورة تفعيل حكامة رشيدة، خاصة ونحن على أبواب تطبيق الجهوية الموسعة. كما طالبوا بتعميم عمل ونشاط الوكالة الحضريةا بدون ميز أو حيف، والأهم هو تقريب الوكالة من كل مواطني الجهة الشرقية، ولن يتأت هذا إلا بفتح فروع لها بكل الأقاليم. مداخلات أخرى أكدت على ضرورة تفعيل قرارات الوكالة فيما يخص التصدي للبناء العشوائي، وحماية الملك العمومي. لتحقيق التنمية السياحية، كانت المطالب رد الاعتبار للأنسجة العتيقة للمدن المغربية بالجهة الشرقية حتى تكون في مستوى التسويق السياحي. وهو ما أكد عليه الوالي في رده ... من خلال تصنيف المدن العتيقة تاوريرت، جرادة، سيدي بوبكر، دبدو، مع اتباع النظم القديمة لترميم الأسوار والمدن العتيقة وخلاصة القول فكل المداخلات أكدت على تفعيل على تفعيل عمل الوكالة الحضرية في إنجاز المشاريع، خاصة وأن هناك مشاريع ضخمة أصبحت تداهم عمل الوكالة ووزارة الاسكان والسلطات المحلية ظل التوسع العمراني للأحياء، وبروز معالم استثمارات في الأفق في كل من وجدة ) الحي الصناعي الجديد ، والمشروع السياحي الضخم في السعيدية الذي سوف يوفر أكثر من 40 ألف منصب شغل ... أما التوصيات، فكلها صبت في خانة النهوض بعمل الوكالة، من خلال تفعيل الجانب الاجتماعي، والاعتناء بفرق التعمير التي تراقب عمليات البناء القانوني والجائر، وتخصيص مكان قار خاص بالوكالة الحضرية بوجدة وبباقي أقاليم الجهة الشرقية، وتقريب الإدارة من المواطنين. والحث الجماعية الحضرية للدخول في شراكة حقيقية وفاعلة مع الوكالة