التزاما بالتعهدات الإنسانية التي قطعتها على نفسها اللجنة الوطنية لدعم ومساندة الطفل توفيق، من خلال الإطارات المشكّلة لها والتي قررت اختيار التواجد في نسيج موحّد، متبنّ لقضية طفل ذي سبع سنوات تعرض للاغتصاب، وتأكيدا على أنّ الطفل توفيق هو محور عمل هذا الإطار الجمعوي المفتوح، نعلن للرأي العام بأنّ خلية استقصاء توصلت بمعلومات ميدانية هامّة، تمّ الوقوف عندها بشكل مدقق، إذ خلصت النقاشات إلى ما يلي: تشبث اللجنة بهدفها الأسمى في دعم ومساندة الطفل توفيق أيّا كان الطرف المتورّط في جريمة اغتصابه المثبتة طبّياً. تسجيل اللجنة لوجود إهمال أسري طال الطفل توفيق وأوصله للوضع الصحي الحالي المستوجب لأدوية وتحاليل موصوفة من لدن أطبّاء متابعين للحالة. قرار لجنة دعم ومساندة الطفل توفيق، كإسهام منها في التوصل إلى مقترفي الجرم، إرسال تقرير مفصل حول بحثها الميداني للجهات المعنية. تجديد المطالبة بإعادة فتح التحقيق في الملف والاستماع إلى كافّة الأطراف وفق رؤى رامية إلى تعميق البحث من أجل عدم إفلات المتورّط، أو المتورطين، من العقاب. *عن اللجنة الوطنية لدعم ومساندة الطفل توفيق*