بادو الزاكي يعود لعناوين الجرائد والمجلات الرياضية المغربية, فبعد سلة من الإشاعات إنهالت على الرجل من كل حذب وصوب وبعد صراعات طويلة مع الحرس القديم لنادي الوداد البيضاوي انحاز المدرب الوطني السابق والحاضر في قلوب كل المغاربة انحاز إلى فئآت الشعب المغربي الذي أحبه حارسا في مرمى المنتخب ونجما في فريق مايوركا الإسباني وبطلا قوميا وهو يشرف على النخبة الوطنية التي بلغت معه نهائي كأس إفريقيا للأمم بتونس سنة 2004. التقيت الحارس المغربي بادو الزاكي صيف هذه السنة ( 2010 ) وكانت لي معه جلسات طويلة لمست خلالها أن الرجل يحمل الحلم الوطني بداخله لم يفارقه ابدا هو هو نفسه ذلك الصامد في شباك الوطن ومدربا للفريق الوطني, طبعا كل الإحصائيات واستطلاعات الرأي كلها على الإطلاق تؤكد أن المغاربة يريدون عودة بادو الزاكي لتدريب المنتخب الوطني باسثناء بعض الأشخاص الذين لا نعرف بالضبط اسماءهم لكننا على يقين تام بأنهم داخل الجامعة الملكية لكرة القدم. اليوم يعود الراكي ليصنع الخبر الإعلامي حيث تأكد أنه سوف يتولى تدريب فريق الكوكب المراكشي , وما أدراكم ما هي القيمة التي تشكلها مدينة مراكش اليوم ليس فقط على المستوى الوطني بل العالمي بأسره , وعلمت المهاجر من مصادر قريبة من فريق الكوكب الرياضي المراكشي أن إختيار الزاكي لم يك عبثا فالرجل سبق وان درب الفريق الأحمر لكن إختياره جاء بنية إضفاء أكبر قدر من الشعبية على فريق الكوكب على المستوى الوطني والعربي لما تمثله المدينة اليوم في الترتيب العالمي للمدن السياحية. تفاصيل الإتفاق لم تكشف بعد للعلن كما لم تتأكد مدة العقد وإلى حين كتابة هذه السطور. تجدر الإشارة الى أن فريق الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم تشرف على تسييره لجنة مؤقتة يرأسها فؤاد الورزازي, وذلك بعد أن قدم رئيس المكتب المسير كريم أبوعبيد ومدرب الفريق جواد الميلاني استقالتيهما بسبب الانتقادات اللاذعة التي تعرضا لها من طرف فئة من الجمهور المراكشي رغم النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في بداية منافسات البطولة الوطنية. ويحتل فريق الكوكب الرياضي المراكشي حاليا المركز السابع رفقة مجموعة من الأندية الأخرى برصيد 6 نقاط من فوز وثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة . حصل فؤاد الورزازي، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير الكوكب المراكشي، على الموافقة المبدئية للزكي بخصوص تدريبه لناديه، في جلسة غداء أقامها، أول أمس الثلاثاء بالدار البيضاء.