إجتمع الممثل الإسباني ويلي توليدو مع كوكبة من الإنصاليين الصحراويين خلال ندوة مزعومة أقيمت في الجزائر العاصمة لتدارس موضوع تقرير مصير الشعوب في العالم ( باستثناء مصير الجزائريين المقموعين من قبل عصابة العسكر ومصير الصحراويين المعتقلين في تندوف ) وخلال هذا الإجتماع قرر السينمائي الإسباني أن يتطوع برفقة 74 آخرين ليشكلوا درعا بشريا - حسب قوله - لحماية الصحراويين في العيون من القوات المغربية!؟؟ كما صرح لموقع Publico.es أنه مستعد لجميع الإحتمالات. وفي طريقه من الجزائر إلى العيون توقف الرجل ( والله أعلم ) بمطار الدارالبيضاء حيث تعامل أمن الحدود المغربي معه ومع أصحابه ( الصحبة فيها وفيها , خصوصا عندما يكون الصاحب من عشاق التعري أمام الملأ ) بكل إحترام ولم ينل ما كان ينوي بلوغه من شهرة أو ضجة إعلامية أي بعبارة أخرى رصاصته كانت ( فنكش ). ولكي يملح ( الطاجين على الطريق الإسبانية المعروفة ) إتصل صاحبنا بجريدة ABC الإسبانية وأخبرها أن الجو مشحون وأنه يوجد الكثير من رجال الأمن باللباس المدني في مدينة العيون, والواضح أن حرارة العيون أثرت على ( دمغوغة السينيور توليدو ) فبات لا يفرق بين المواطنين ورجال الأمن. ولأننا لا نملك سوى تصديق ما نراه فإن الصورالمرفقة تؤكد أي نوع من الناشطين يعتبر السيد توليدو بل أصبح مؤكدا أن عبد العزيزان ( بوتفليقة والمراكشي ) قررا الإستعانة بالمؤخرات العارية للترويج لأطروحة الإنفصال. طيب ما دام الأمر كذلك لا بأس لو أعلنت البوليساريو وحاميتها الجزائر أن حملتيهما الدبلوماسية موجهة للأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 18 سنة لأنه من غير المعقول أن يتعرف الصغار على هذه الظواهر الغريبة وخصوصا بين أسر وعائلات الشعب الصحراوي الأصيل والمحافظ والمتشبث بدينه وعاداته. ولكم بعض الصور السينيمائي الإسباني ( المحترم ) هههههه