تعرض منزل الأستاذ (ع،ش) الذي يعمل بمجموعة مدارس العزيزات بجماعة أولاد غانم بالجديدة ، لعملية حرق كاملة أتت فيها النيران على كل محتويات المنزل من أجهزة إلكترونية و أثاث وجميع لوازم البيت. كما اكتشف الأستاذ اختفاء جهاز تلفاز و ديكودور و قاريء أقراص وبعض المحتويات الأخرى التي لم يظهر أثرها ضمن الأشياء المحروقة ، وقال الأستاذ إنه غاب عن المنزل الذي يكتريه بدوار الفاضلة بجماعة أولاد غانم خلال العطلة لزيارة عائلته بالجديدة ، وتلقى اتصالا صباح أول أمس من صاحب المنزل يخبره باندلاع الحريق في البيت ، ولدى انتقاله صباح الأحد إلى عين المكان فوجيء بكون الحريق أتى على المنزل بالكامل ،حيث قدر الخسائر في 70 ألف درهما أغلبها تجهيزات إلكترونية لازال يؤدي مستحقات قروضها لمؤسسات بنكية ،
وأكد المتضرر أن عناصر الدرك عاينت الحادث وأجرت تحرياتها الأولية وفتحت تحقيقا في الموضوع ،سيما وأنه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها منزله للسرقة حيث كان لصوص قد اقتحموا المنزل خلال إحدى العطل وسرقوا دراجته النارية التي يتنقل على متنها إلى مقر عمله ، ووجه الأستاذ أصابع الاتهام إلى بعض الشبان بالدوار المذكور الذين يعتقد أنهم المتورطون الرئيسيون في هذا الحادث .
وقال الأستاذ إنه يعول على عناصر الدرك بالمنطقة من أجل وضع اليد على الفاعلين الرئيسيين سيما وأنه أكد اختفاء بعض المحتويات التي بإمكانها أن تقود إلى الجناة . وقد خلف هذا الحادث تدمرا كبيرا في صفوف نساء ورجال التعليم بالمنطقة الذين اعتبروا هذا الاعتداء بمثابة الاعتداء عليهم جميعا ،وأن الجناة باتوا يهددون جميع الأستاذات والأساتذة العاملين بالمنطقة .