لا يختلف اثنان في كون مؤسسة محمد الرافعي أصبحت عرضة لكل التجاوزات التي يمكن اعتبارها متعمدة نظرا للسكوت المبهم من طرف المسؤولين اتجاه هذه المؤسسة التي تضم تلاميذ من الفئة المعوزة نظرا لتواجدها بحي شعبي يبعث عى عدم الاستقرار واللاامن. فبعد توقف أشغال الترميم والإصلاحات التي كانت جارية وجعل من المؤسسة تبدو كورش بناء متخلى عنه ناهيك عن الاعتداءات وبعض التجاوزات التي لا يمكن السكوت عنها فبعد تعرض التلميذات كل يوم إلى مضايقات وسرقات بالعنف من طرف غرباء. أما باب المؤسسة تعرف هده الأخيرة في بحر هدا الأسبوع اعتداء من نوع أخر .
فقد قام احد الجيران بفتح نوافذ عشوائية في منزل تطل عل المؤسسة في خرق سافر لقانون المعمار وقام بالمس بحرمة المؤسسة وهدم حائط المؤسسة الذي يفصل هذه الأخيرة بالمساكن المجاورة مستغلا غياب المسؤولين عن المؤسسة يوم الأحد وقام مدير المؤسسة بإشعار السلطات بالحادث ولحد كتابة هذه السطور لم تقم السلطات بما يستوجب فعله.
والكارثة الكبرى أن هذه النوافذ أصبحت تطل مباشرة على المراحيض الخاصة بالتلميذات مما يستوجب على السلطات التدخل لردع هذا الجار الذي لم يحترم خصوصيات المؤسسة وقام بتخريب جدار المؤسسة، الذي يبلغ سمكه أكثر من ستين سنتيم .
لدا يطالب السيد المدير بفتح تحقيق سريع لمعرفة ملابسات هذا الاعتداء والضرب علي أيدي هذا المعتدي.