احتشد صبيحة يوم الأربعاء 8 يناير 2014 أمام بوابة مدرسة ابن حمديس بآزمور مجموعة من آباء و أولياء تلامذة المستوى الأول معبرين عن استنكارهم و تنديدهم لما طال أبنائهم من إقصاء ممنهج من قبل مصلحة الموارد البشرية بنيابة وزارة التربية الوطنية بالجديدة بعد أن قامت هذه الأخيرة بنقل أستاذتهم " المستوى الأول " و الذي يضم نحو 45 تلميذة و تلميذ إلى الثانوية الإعدادية للاحسناء في إطار تكليف، الأمر الذي أثار حفيظة هؤلاء الآباء. وقد أعرب المحتجون أنه لا يعقل أن يتم تنقيل أستاذة و السنة الدراسية على مشارف نهاية الأسدوس الأول ، أي فترة افروض و الامتحانات، الأمر الذي ضيع على هؤلاء التلاميذ الضحايا فرصتهم في التعليم، و قد صرح للجريدة أحد الآباء مستفسرا حول ملابسات هذا التنقيل و في هذه الظرفية بالذات أم هي أمور نقابية، متسائلا هل تلامذة ابن حمديس من المغرب غير النافع و تلامذة للاحسناء من المغرب النافع.
و في اتصال بمدير المؤسسة حول ملابسات هذه الاحتجاجات فقد أعرب للجريدة أن ما تشهده مدرسة ابن حمديس مقصود من قبل مصلحة الموارد البشرية و أنه ليس بالمرة الأولى التي يقع فيها بل هي الثانية من نوعها، هذا إذا علمنا حسب تصريحه أن البنية التربوية للمؤسسة لا تسمح بضم مستويات أو شيء من هذا القبيل كون عدد التلاميذ يفوق الأربعين في جل المستويات حيث يصل مثلا في المستوى الأول بأفواجه الثلاث إلى 45 تلميذا في كل فوج ، فيما المستوى السادس يتجاوز الخمسين، و رغم اتصاله بالمسؤول عن هذه المصلحة لفم يتلق جوابا أو ردا مقنعا أو شافيا لحل إشكالية ضحاياها بالدرجة الأولى هم التلاميذ.
ليبقى السؤال الوجيه هو ما هي الجهة التي تسير مصلحة الموارد بنيابة التعليم بالجديدة أهي إدارية أم نقابية أم محسوبية و هل السيد النائب على علم بما يقع تحت سفق بنايته أم أن هناك أمور فوق الجميع .