طالب أنصار ومحبي الدفاع الحسني الجديدي من النيابة العامة بالمدينة ذاتها بفتح تحقيق في الأخبار التي تروج حول فريق الدفاع الحسني الجديدي هذه الأيام، خاصة وأن الفريق في بداية الموسم الرياضي الذي ينتظر منه الجمهور أن يكون موسما استثنائيا بكل المقاييس والظفر فيه بالألقاب. وأضاف الأنصار والمحبين بأن دخول النيابة العامة على الخط من شأنه أن يوضح العديد من الأمور داخل الفريق والكشف عن الحقائق بالحجج والأدلة بعيدا عن المزايدات وتبادل التهم بين مجموعة من الأطراف التي تريد تصفية حساباتها الشخصية داخل الفريق الذي يتأهب لدخول عالم الإحتراف من بابه الواسع بعيدا عن المساومات وتشويه سمعة الدفاع الحسني الجديدي من طرف الأشخاص الذي يتصارعون فيما بينهم (حسابات شخصية)، الفريق بعيد كل البعد عنها ولا يجب إقحامه فيها لأنها تشوش على اللاعبين والطاقم التقني وجميع المكونات.
وأوضح أنصار ومحبي الفريق بأن مكان حل مشاكل الأشخاص الذين لهما حسابات فيما بينهم يجب أن تكون برداهات المحاكم، وليس داخل الدفاع الحسني الجديدي الذي يبقى ملك لجميع الدكاليين عبر ربوع تراب المملكة، لأن الفريق أكبر من هؤلاء الأشخاص، وبالتالي وجب مناقشة ملفاتهم بالمحاكم بعيدا عن الدفاع الذي يصارع هذا الموسم من أجل الظفر بالألقاب، خاصة بعدما حل المدرب عبد الحق بنشيخة بالجديدة للإشراف على الإدارة التقنية الذي يحدوه طموح كبير للظفر بأول لقب في تاريخ النادي.
وقال بعض أنصار ومحبي الدفاع الجديدي بأن الصراعات الشخصية بين بعض الأشخاص، وإقحام الفريق فيها لايخدم المصلحة العليا لممثل دكالة ببطولة العصبة الإحترافية الذي يتطلع جمهوره وأنصاره إلى الظفر بالألقاب الغائبة عن خزانته، والمشاركة في الكؤوس الإفريقية كباقي الأندية التي تتوفر على إمكانيات مهمة، علما أنه محتضن من طرف أكبر مؤسسة صناعية بالمملكة (مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط) التي تطالب باللعب على الألقاب، وليس تنشيط البطولة وإقحام الفريق في مشاكل شخصية لبعض الأشخاص التي هو في غنى عنها، وتسيء لأطر المكتب الشريف للفوسفاط المحتضن الرسمي.
وجديد الأنصار والمحبين في ختام حديثهم ل"الخبر الرياضي" طلبهم للنيابة العامة من أجل فتح تحقيق حول ما يروج حاليا حول الفريق، ومحاكمة كل من تسول له نفسه الإساءة للدفاع الحسني الجديدي حتى يكون عبرة لكل الذين يرمون بعضهم البعض بالإشاعات المغرضة التي تخدش في العمق كبرياء ممثل دكالة العريق.