يحتضن المنتجع السياحي "مازاغان"، في 17 يونيو المقبل، حفلا لمغني الراي الجزائري مامي، وذلك في إطار الدورة الخامسة من "ليالي مازاغان" التي ينظمها المنتجع بشكل دوري، ليكون بذلك المغرب، أول بلد يطل من خلاله "أمير الراي" على جمهوره بعد خروجه من السجن.. وهو ما يؤكد حب هذا المغني العالمي للمغرب عكس ما تروج له الصحف الجزائرية التي تقول إن مامي انتقد في كير من المناسبات الغناء في المغرب.
ويعد حفل مامي بمازغان الأول له بعد خروجه من السجن الذي كان معتقلا به في فرنسا، عقب إدانته بضرب وجرح خليلته الحامل، وهي القضية التي تسببت في اعتقاله وحبسه وغيابه عن الساحة الفنية شهور كثيرة.
وكان من المرتقب أن يحيي النجم العالمي الشاب مامي حفلا بالجزائر الأحد المقبل، بالجزائر العاصمة، لكن تم تأجيله إلى تاريخ لاحق من شهر يوليوز المقبل. ويظهر أن مامي أصبح يتمرد على المسؤولين الجزائرين الذين إتهمهم في أكثر من مناسبة بأنهم كانوا السبب الرئيسي في سجنه بفرنسا.
وأثار قرار تأجيل الحفل، الكثير من التساؤلات بالشارع العام الجزائري حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك، خصوصا وأنه قبل على الفور دعوة المغاربة لإحياء ليالي مازغان.
ويبدو أن مامي أصبح أكثر حيوية وحماسة للعطاء بعد خروجه من السجن، كما ينتظر أن يتحف الجمهور المغربي في مازغان بأغنيته الجديدة التي ألفها وهو داخل أسوار السجن