حل وفد رفيع المستوى بالمستشفى المحلي بالزمامرة يوم الخميس 25 غشت الجاري، يتقدمه عبد المولى بلمعيزات المدير الجهوي للصحة بجهة الدارالبيضاء سطات، رفقة عادل الأشعري المندوب الإقليمي للصحة بسيدي بنور، إضافة إلى شخصيات أخرى، ووجدوا في استقبالهم عبدالسلام بلقشور رئيس الجماعة الترابية للزمامرة، ومستشار برلماني بالغرفة الثانية، ونائب بالغرفة الفلاحية الجهوية، ورئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم الوطنية، زيادة على الأطر الطبية العاملة بهذا المستشفى. وهي زيارة استطلاعية من أجل الوقوف على البنية التحتية والمرافق الصحية التي يتوفر عليها هذا المستشفى، والتي لا ترقى إلى مستوى تطلعات سكان دائرة الزمامرة، التي تضم ستة جماعات ترابية: وهي جماعة الزمامرة، وجماعة الغنادرة، وجماعة سانية بركيك، وجماعة أولاد سبيطة، وجماعة الغربية، وجماعة الوليدية، إضافة إلى جماعة العكاكشة، والذين يقدرون بأكثر من 160000 نسمة، وتقييم الحاجيات والنواقص التي يعاني منها هذا المستشفى، والخصائص المهول في التجهيزات والأطر الطبية، بعد مرور أزيد من 12 سنة على افتتاحه، وذلك من أجل إعادة بناء مستشفى متعدد الاختصاصات يكون في المستوى المطلوب ويستجيب لحاجيات السكان. وحول هذه الزيارة الإستطلاعية جاء في الصفحة الرسمية على التواصل الاجتماعي للسيد عبد السلام بلقشور: قائلا بأنه تفعيلا لآخر لقاء جمعه مع السيد وزير الصحة البروفيسور خالد ايت الطالب بمقر الوزارة، حضر اليوم وفد رفيع المستوى يترأسه المدير الجهوي للصحة السيد عبد المولى بلمعيزات و المندوب الإقليمي لسيدي بنور السيد عادل الأشعري والدكتور الكراوي : الخريطة الجهوية لخدمات التطبيب، و رئيس قسم الصيانة و التجهيز السيد خالد فرح، لمدينة الزمامرة للوقوف على واقع الصحة بهذه المدينة. و أضاف عبدالسلام بلقشور بأنه على هامش هذه الزيارة تم عقد جلسة عمل، تقدم من خلالها بعدة مقترحات تهم النهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يعرف نقصا حادا في الموارد البشرية الطبية والتجهيزات الأساسية الضرورية لتقديم خدمات في المستوى المطلوب، ترقى لما تطمح إليه ساكنة الزمامرة والجماعات المجاورة. وأكد عبد السلام بلقشور في صفحته الرسمية بأن لقاءات أخرى ستجمعه مع السادة رؤساء الجماعات وبرلمانيي المنطقة في غضون الأيام القليلة القادمة من أجل بلورة تصور مشترك، يهدف بالأساس إلى وضع تصورات حقيقية وواقعية لمشروع بناء مستشفى جديد من الجيل الحديث بقيمة مالية كبيرة، يضم خدمات متعددة كالاستعجالات المتطورة وخمسة الى ستة اختصاصات ضرورية للمنطقة وتوفير موارد بشرية طبية كفيلة بتقديم خدمات طبية في المستوى، و لهدا الغرض سيتم قريبا توقيع اتفاقية مشتركة بين وزارة الصحة والجماعات المعنية. للإشارة فإن الخدمات الطبية المقدمة بهذا المستشفى لا ترقى إلى مستوى تطلعات سكان الجماعات الترابية السبعة، علما أن مدينة الزمامرة تتوفر على فريق لكرة القدم في القسم الإحترافي الثاني، ويجب أن يكون هذا المستشفى مؤهلا لاستقبال المصابين من اللاعبين والجمهور لا قدر الله. وبالتالي فتدني الخدمات الطبية كان سببا في تنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية لجمعيات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية بالز مامرة،وبعض الفروع الحزبية والنقابية المحلية في وقت سابق، طالبت بتجويد الخدمات الطبية لهذا المستشفى، وتوفير التجهيزات الطبية والموارد البشرية الضرورية للتطبيب، لا سيما بعد تنقيل العديد من هذه التجهيزات والأطر الطبية إلى أماكن أخرى، وهو ما جعل هذا المستشفى عاجزا على الاستجابة للحاجيات الصحية للمرضى، إذ أصبح فقط عبارة عن محطة وقوف وعبور في اتجاه باقي المستشفيات بسيدي بنور والجديدة ومدن أخرى. .