علمت الجديدة 24 من مصادر موثوقة أن الحركة التي أجرتها وزارة الداخلية أمس الثلاثاء شملت رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليمالجديدة إدريس اللميعي الذي انتقل إلى عمالة إقليم بوجدور، وباشا الجديدة كرام عنات، الذي انتقل إلى مدينة تارودانت. كما يرتقب أن تشمل هذه الحركة بعض رجال السلطة الذين عمروا لأكثر من أربع سنوات بإقليمالجديدة أو الذين شهد تدبيرهم للمصالح الإدارية التي يشرفون عليها بعض الاختلالات... وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت مساء أمس الثلاثاء، ضمن بلاغ لها إجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة تهم 1819 منهم، يمثلون 43 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية. وقد تم الإعداد لهذه الحركة، وفق البلاغ نفسه، "من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن محورا في تقييم الأداء". وتستند هذه الآلية، حسب المصدر نفسه، على زيارات ميدانية لمقر عمل رجل السلطة، تقوم بها لجان عهد إليها بإجراء لقاء لمواكبة رجل السلطة ومقابلات شفوية مع ممثلي مختلف الفاعلين الذين لهم صلة بمحيطه المهني، من رؤساء تسلسليين ومرؤوسين ومسؤولين محليين من المصالح الأمنية والخارجية؛ بل وتمتد هذه المقابلات إلى شرائح واسعة من المواطنين، من مرتفقين وفاعلين جمعويين واقتصاديين ومنتخبين. و"استفاد من هذا النظام خلال هذه السنة، التي عرفت تعميم تطبيقه لأول مرة على جميع عمالات وأقاليم المملكة، أزيد من 700 من نساء ورجال السلطة"، وفق وزارة الداخلية. أسفرت هذه الحركة الانتقالية الجديدة عن ترقية ما مجموعه 315 من نساء ورجال السلطة، في المهام بالإدارة الترابية وكذا بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية. كما تم خلال هذه الحركة الانتقالية إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية؛ والبالغ عددها 339 خريجا وخريجة. عبد الفتاح زغادي