أنهت سيدة في عقدها الرابع حياتها بشرب مادة سلمة ، بمنزل أسرتها الكائن بزنقة مولاي ادريس (قرب حمام القدس) بوسط الجديدة. ووفق مصادر محلية متطابقة فإن السيدة المتوفاة متزوجة وأم لبنتين، وقد عثر عليها داخل المنزل المذكور ، مفارقة الحياة، ما خلف صدمة لدى أهلها وجيرانها ، مضيفة أنها كانت تعاني ضائقة مالية خانقة، يرجح أن تكون السبب الذي دفعها إلى الانتحار. المصادر ذاتها أفادت بأنها كانت مدينة لأكثر من 15 سيدة بقيمة مالية قدرت ب 40 مليون سنتيم ، كن يهددنها مرات متعددة برفع شكاية ضدها بتهمة النصب والاحتيال وتلفيق تهم أخرى من أجل استرداد أموالهن ، ذات المصادر أكدت أن السيدة المتوفاة قد أسرت إلى بعض جاراتها أنها تفكر مليا في وضع حد لحياتها من أجل التخلص من كابوس الديون الذي حول حياتها إلى جحيم لا يطاق.. و فور اكتشاف النازلة تم ربط الاتصال بمصالح الأمن التي حلت بعين المكان، مرفوقة بعناصر الوقاية المدنية، حيث فتحت تحقيقا في ظروف وملابسات الوفاة ؛ فيما تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بمستشفى الاقليمي محمد الخامس بالجديدة لإخضاعها للتشريح الطبي، قصد الوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.