خضع 260 دركيا لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، موزعين على سريتي الدرك الملكي للجديدة ولسيدي بنور، الجمعة والسبت الماضيين، لعملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19). هذا، وشملت الاستفادة من أضخم عملية للتلقيح، أعطى انطلاقتها، الخميس الماضي، عاهل المملكة المغربيىة، الملك محمد السادس نصره الله، 200 دركيا من الفئة العمرية 45 سنة وما فوق، همت مختلف الرتب بالمصالح الداخلية والخارجية لدى ثكنة القيادة الجهوية وسرية الدرك الملكي بالجديدة، وعلى رأسهم القائد الجهوي، الكولونيل عبد الحميد الوالي. وقد جرت حملة التلقيح، خلال دفعتين، استفاد منها فوجان من الدركيين المستهدفين، على التوالي يومي الجمغة والسبت الفارطين؛ حيث أعطيت لهم داخل المصحة التابعة للقيادة الجهوية، الجرعة الأولى من اللقاح، من قبل طاقم من الأطباء والممرضين، من للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالجديدة؛ حيث ستهطى لهم ثاني جرعة من اللقاح، بعد حوالي شهر عن أخذ أول جرعة. وبسرية الدرك الملكي لسيدي بنور، استفاد من اللقاح 60 ذركيا من مختلف الرتب والمصالح الدركية الداخلية والخارجية؛ حيث أعطيت لهم أول جرعة من اللقاح، داخل مقر سرية الدرك بسيدي بنور، من قبل طاقم طبي وتمريضي، تابع للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بسيدي بنور. إلى ذلك، فقد عرفت عملية تلقيح رجال الدرك الملكي بإقليمي الجديدة وسيدي بنور، نجاحا على المستوى التنظيمي، وسير مختلف مراحلها، في ظل التدابير الناجعة، التي اتخذها القائد الجهوي، الكولونيل عبد الحميد الوالي. وتجدر الإشارة إلى أن جميع المستفيدين، المستهدفين من التلقيح ضد فيروس كورونا، يوجدون في حالة صحة جيدة، ولم تظهر عليهم أي أثار أو أعراض جانبية. هذا، وتتواصل حملة التلقيح لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، التي يشمل نفوذها الترابي سريتي الجديدة وسيدي بنور؛ حيث ستخضع تباعا باقي الفئات العمرية، من هذه العملية الضخمة، وفق برمجة زمنية حددتها القيادة الجهوية للجديدة، بتنسيق مع مندوبية الصحة والسلطات العاملية والمحلية.